Перейти к основному содержанию
أنطوان كومبانيون «لم يصلح الأدب؟» صدرحديثا

■ صدرحديثا عن دار الكتاب فى بيروت عن سلسلة نصوص كتاب «لم يصلح الأدب؟» تأليف أنطوان كومبانيون وترجمة وتقديم الدكتورحسن طالب. يراهن أنطوان فى هذا الكتيب -الذى فى الأصل عنوان محاضرة مهمة ألقيت بالكوليج دى فرانس- على قيمة للأدب وجوهره، وما يمكن أن يمدنا به من عناصر القوة فى كينونتنا اليومية. والتساؤل عن مكمن فائدته فى حياتنا الاجتماعية وسلطته التربوية والتثقيفية التى طالما اقترنت به وبتعريفه، متأملا وظيفته فى ظل التغيرات الكوكبية والقيمة التى فى وسعه توصيلها فى راهننا، والمكانة التى ينبغى أن يحتلها فى فضاءينا العام والخاص.

كما يقدم الباحث توصيفاً فريداً لبلورة تفكير جدى وفلسفى فى حقيقة الأدب ودوره فى المجتمعات البشرية ويقف عند بعض الكبار الذين أحلوا الأدب ووظيفته مكانتهما الاعتبارية فى المجتمعات الإنسانية، متأملا نماذج لأعمال كتاب وأدباء عالميين جعلوا الأدب شغلهم الشاغل، وجسر عبورنحوالجميل والأبدى، وحاولوا استكناه حقيقته، وتكريسه مجالا لا لطلب المتعة واللذة فحسب، بل أداة من أدوات المعرفة التى تغير مسار الحياة وتمنحها مذاقا خاصاً وفريداً، بل تعجز حقول معرفية أخرى عن محاكاتها أو مجاراتها بحكم ما يتمتع به الأدب من قدرة بلاغية وشاعرية خلاقة تخرق حجب اللغة والواقع فى آن.

غلاف كتاب «الاتجار بالأطفال بين القوانين الوضعية المحلية والمعاهدات الدولية.. دراسة مقارنة»

■ صدر حديثا عن دار صادر للنشر، كتاب «الاتجار بالأطفال بين القوانين الوضعية المحلية والمعاهدات الدولية.. دراسة مقارنة» للدكتورالياس يوسف أبو رجيلى. يتضمّن ويمثل الكتاب دراسة شاملة لجرائم الاتجار بالأطفال كجزءٍ من عمليات الاتجاربالبشر، حيث تناول القسم الأوّل منه جرائم الاتجار بالأطفال وصورها المُتعدّدة، والدوافع التى تسبّبت فى انتشارها، ولا سيّما تلك الماسّة بحقّهم فى الحياة، وبأخلاقهم وسلامة أجسادهم، بينما عالج القسم الثانى سُبُل الحماية القانونية من الاتجار بالأطفال والخصائص القانونية التى تتميّز بها القوانين الوضعية ومثيلاتها الدولية فى مكافحة تلك الآفة، مركزا على الثغرات القانونية والاختلاف فى التشريعات لجهة وصف تلك الأفعال الجرمية، مقارنةً مع ما تضمّنته المعاهدات الدوليَّة فى هذا الصدد. كما تمَّ التطرق للآراء الفقهية والاجتهادات المتناقضة التى واكبت معالجة جرائم الاتجار بالأطفال مع التركيز على طرق الاستغلال الاقتصادى والجنسى للأطفال، جراء تطوّر الوسائل التكنولوجية التى وسّعت الخيارات المُتاحة للمستهلكين، وسمحت لهم باستخدام الأطفال فى نشاطات جنسية متعددة.

خلصت الدراسة إلى القول بأنّ ما من أمانة تفوق فى قدسيتها الأطفال، وما من واجب يَعلو فى أهميّته فوق احترام الجميع لحقوق الأطفال، لأنّ حماية حقوقهم تشكّل حمايةً لمستقبل البشرية بأسرها، بعد أن تحوّلت ظاهرة استغلال الطفولة إلى ورمٍ سرطانى فى جسم عددٍ كبيرٍ من المجتمعات بات من الصعب اقتِلاعه.

■ صدر حديثا عن سلسلة كتاب اليوم الثقافية كتاب «الذين قتلوا مى» للناقد والشاعر شعبان يوسف، وجاء الكتاب بدافع أن هناك ما يمكن أن يقال عن تجربتها الاستثنائية على مستوى الأدب والإبداع العربى بصفة عامة، وعلى مستوى الإبداع النسوى والصحافة النسائية بصفة خاصة، وعلى مستوى حياتها وعلاقاتها المتشابكة مع كل رموز الإبداع والفكر والثقافة فى مصر، ويكشف الكتاب عن بعض هذا التناول الظالم والاستبعادى لواحدة من أنبل وأهم الكاتبات العربيات، التى أثرت المكتبة العربية بكثير من المؤلفات المهمة.

 

وأكد شعبان يوسف على أن الظلم الذى عانته الأديبة والكاتبة مى زيادة، لم يكن خاصا فقط بها وبإبداعها وبمسيرتها الأدبية والفكرية، بل تعرضت له كثيرات من الكاتبات والشاعرات والأديبات والمبدعات عموما بأشكال عديدة على مدى القرن العشرين. وأن مى زيادة أكثر الكاتبات تعرضا للإيذاء والاغتيال المعنوى منذ أن بدأت الكوارث تتواتر على حياتها بعد رحيل الأب والأم، ثم تآمر الأهل عليها ومحاولات السطو على ميراثها، فهى نموذج صارخ وحاد ودال على ثقافة الاستبعاد والتهميش والتقليل الدائم من شأن المنتج الإبداعى أو الفكرى أو الثقافى للمرأة وتجاهله.

 

 

غلاف كتاب «الحارس»

 

■ احتفاءً بمسيرته الحافلة فى مجال علم الآثار، أصدرت دار نهضة مصر للنشر كتاب «الحارس» لعالم الآثار والمصريات الشهير د. زاهى حواس، ليتصدر قائمة أبرز إصداراتها لهذا العام. والكتاب يقع فى 16 فصلا يسرد خلالها حواس سيرته الذاتية؛ من مرحلة الطفولة ونشأته فى قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التى حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام.

 

كما يسلط الضوء على الحادثة التى غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب فى الالتحاق بكلية الآثار إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت فى كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد. كما سرد الكتاب رحلته كمفتش للآثار فى عدة مناطق أهمها الأهرامات، وأهم الاكتشافات التى تمت فى تلك المنطقة بواسطته وبواسطة عدد من المفتشين السابقين. ويمتلئ الكتاب بالكثير من القصص الساحرة والمشوقة حول الآثار وحول أجانب تركوا بلادهم وفضّلوا الاستمرار فى مصر منجذبين إلى سحر الأسرة القديمة. كما يتناول عددًا من الخلافات والقضايا التى خاضها حواس عبر سنوات طويلة مع جهات مصرية وعالمية، مستعرضًا الصعاب التى يتعرض لها من يعمل بالآثار.

 

 

 

المصدر: المصري اليوم

29 дек, 2021 02:22:43 PM
0