ممدوح حسن يعيد أدب الجريمة إلى معرض الكتاب بـ «الحكمة من أفواه المجرمين»
للكاتب الصحفي ممدوح حسن مسيرة طويلة في تقديم أخبار الحوادث والجرائم والقصص الإنسانية، تمتد إلى أكثر من ربع قرن، لم يكتف خلالها بالانفرادات والتغطيات المميزة بل كان يغوص في الدوافع الشخصية والأسرية والاجتماعية للجناة وظروف الوقائع المختلفة، ليقدمها في قالب قصصي مثير.
وفي كتابه الجديد "الحكمة من أفواه المجرمين" يعيد الزميل ممدوح حسن أدب الجرائم والحوادث الواقعية إلى ساحة معرض الكتاب، ويقدم قصصا جديدة تمثل تجارب إنسانية ومجتمعية ثرية، وبعضها غريب في التفاصيل وطريقة التنفيذ وربما لا يخطر على بال.
تفضي قصص الكتاب إلى خلاصات تضع المجتمع أمام مسئولياته، وتدق ناقوس الخطر من ظواهر خطيرة، ومستجدات طرأت على العلاقات بين البشر فلوثتهم، وجعلت من الضروري الحذر من القريب قبل الغرباء.
الجزء الأول من الكتاب يصدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم، عن دار المفكر العربي، ويضم بين دفتيه 20 حكاية مثيرة عن الجرائم التي كان الجنس هو المحرك الرئيس لها وانتهت غالبا بسفك الدماء، وسيصدر الجزء الثاني لاحقا متضمنا 20 حكاية أخرى.
عمل الزميل ممدوح حسن معظم مسيرته المهنية بصحيفة "الوفد" ثم شارك في تأسيس صحيفة "الشروق" منذ تأسيسها عام 2009 وترأس قسم الحوادث بها لسنوات، وكانت له في الصحيفتين إسهامات مميزة في مجال قصص الحوادث والحكايات الإنسانية.
كما عمل رئيسا لتحرير أبرز البرامج التليفزيونية الناجحة التي قدمت القصص الإنسانية وغطت الجرائم الاجتماعية على مدار العقدين الأخيرين.
المصدر: الشروق