أصول الالفاظ غير الداخلة في الجذر الثلاثي في القران الكريم – دراسة تأصيلية دلالية –
إنّ دراسة الجذر سواء أكان أحادياً، أى: أنَّ صفة الحرف هي التي تحدد معنى اللفظة، أم ثنائياً وهذا يكون من باب أصل بنية الكلمة أنَّها ثنائية، أم ثلاثياً وأغلب الالفاظ على هذا الجذر، أم رباعياً أو خماسياً حسب أصل بنية هذه اللفظة تعدُّ أساس الاشتقاق والمناسبة بين هذا الجذر والاشتقاق الصغير.
وحينما أطلعت على كتاب معجم ألفاظ القران الكريم لمجمع اللغة العربية بمصر ارتأيت أنْ أجمع الالفاظ التي لا تنطوي تحت جذر الفعل الثلاثي المجرد وسميته (أصول الالفاظ غير داخلة في الجذر الثلاثي في القران الكريم – دراسة تأصيلية دلالية -) ومعرفة أصل جذرها.
وقسمت بحثي إلى تمهيد تناولت فيه الجذر لغة واصطلاحاً، واسباب الخلاف بشأن الجذر، وأهمية الاشتقاق في معرفة الجذور، ووجهة نظر في الاسم الاعجمي، أمّا الالفاظ فقد قمستها حسب ما جاء في معجم الألفاظ القران الكريم وهو النظام الالفبائي.
وقمت بتأصيل هذه الالفاظ بالرجوع إلى أصل الجذر، ومن ثَمَّ بيان دلالتها، والمناسبة بين الدلالة والجذر. واعتمدت في بحثي هذا على مجموع من الكتب اللغوية، ونسأل الله تعالى أنْ يكون عملي هذا خالصاً لخدمة القرآن الكريم.ومن الله التوفيق.