الضوابط الأخلاقية و الاقتصاد الإسلامي
انعكس كلا الفكرين الاقتصاديين على أخلاقيات المجتمع وسلوكياته، فظهرت أمراض اجتماعية وأخلاقية داخل تلك المجتمعات كالاغتراب: وهو من أمراض النفس البشرية التي لا تدرك لوجودها هدفاً ولا معنى. وكالشعور بعدم المسؤولية تجاه المجتمع وغيرها، مما أحدَثَ أزمة كبيرة أصبحت في مصاف الأزمات العالمية التي تواجهها المجتمعات البشرية يقول أحد المفكرين الإسلاميين وهو يصف واقع هذه الأزمة وانعكاساتها على المجتمع البشري: (... والأخلاق عنصر أصيل في تقويم شؤون الحياة وصلاح المجتمع، ولا يغني عنها أي تقدم في مجال الثقافة والعلوم، وآية ذلك ما نجده في العالم في الوقت الحاضر فإنَّ الأزمة التي يمر بها أزمة أخلاقية في أساسها وجوهرها).