تتزايد معدلات انتشار المشكلات والاضطرابات بتزايد السرعة في تغير حياة الناس نتيجة تعقد مطالب الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وصارت الحاجة إلى الثقافة النفسية الإكلينيكية ضرورة حتمية لتجنب الوقوع بالمشكلات المعرفية والسلوكية والانفعالية، وكذلك لمعالجتها أملا بالشفاء منها، وخاصة لدى المصابين في دوامة الاضطرابات العصابية والانشقاقية التحولية، والوجدانية، والسيكوسوماتية. أن (مرجع في علم النفس الإكلينيكي) يوفر دليلا شاملا وكاملا لعلم النفس الإكلينيكي الحديث الذي تجاوز حدوده التقليدية بين علم النفس العصبي والصحة العقلية، أو باعتباره أحد فروع العلوم النفسية فحسب. بل أصبح الان يسهم في كثير من المجالات الحيوية الأخرى، مثل: تحسين الصحة النفسية، والعلاج السلوكي المعرفي، وبرامج التأهيل النفسي والقضايا المتعلقة بانتقاء الأفراد وأدوارهم المهنية، وسيكولوجية الإدارة وفحص ومعالجة الدليل الشرعي.. وغيرها.
مرجع في علم النفس الإكلينيكي ( المرضي ) الفحص والعلاج