منهج وموارد الإمام النووي في كتابه "تهذيب الأسماء واللغات"
أوضح العلاّمة ابن خلدون الحاجة إلى الاجتهاد والتجديد في مجال الكتابة التاريخية، والعمل على وضع معايير تساعد الباحث، أو المؤرخ على الوصول إلى الحقائق التاريخية، مما ألقى على كاهل الباحثين عبئاً ثقيلاً تمثَّل في ضرورة الإحاطة بمناهج المؤرخين المسلمين، واعتماد المنهج المنظور الذي يخدم موضوع البحث، ويساعد على الوصول إلى الحقيقة، وهذا المنهج ليس بالأمر السهل، كما لم يكن بالأمر المتعسّر، فقد أجاد فيه الكثير من العلماء والباحثين، فصنفوا الكتب في فنون المناهج، وكانت رائعة متعددة ومتنوعة أثرت بحق المكتبة العربية الإسلامية .