الإيمان بالغيب
الغيب هو العقبة التي يجتازها الإنسان فيعلو الدرجات في الرقي، وينفرد عن من لا يدرك إلا ما تدركه حواسه، وهذه نقلة بعيدة الأثر في تصور الإنسان لحقيقة الوجود كله. والغيب هو المقابل للشهادة، وهو العتبة التي يقف عندها البشر من حيث المعرفة فهو الله عز وجل بل هو الفيصل بين العبودية والألوهية الكاملة، وعليه فعلم الغيب على وجه الإحاطه به من خصائص الله سبحانه وتعالى، أما البشر فليسوا مهيئين بتكوينهم هذا للاطلاع على الغيب إلا القليل منه .