Ana içeriğe atla
الشاعرة ومصممة الأزياء الكويتية بان الرفاعي : " السوشيال ميديا " سلاح ذوحدين والمضمون يحدد انتشارها

الشاعرة ومصممة الأزياء الكويتية بان الرفاعي : " السوشيال ميديا " سلاح ذوحدين والمضمون يحدد انتشارها

 

 

بان الرفاعي شاعرة كويتية متعددة المواهب دخلت عالم الكتابة من بوابة صاحبة الجلالة، وبعد سنوات وجدت ذاتها في تصميم الأزياء التراثية بلمسات عصرية، وبين الاعلام والتصميم احتفظت لنفسها بهوايتها الأحب الى قلبها والمتمثلة في كتابة الشعر والخواطر، وسرعان ما قررت أن تتفرغ لها دون سواها، وتركت بصمتها الخاصة باصدار كتابها الأول " انت اولا أحد " ثم كتابها الثاني " وأتى ربيع الحب"، هذا بالاضافة الى احترافها كتابة الشعر الغنائي الذي تعاونت من خلالها مع نخبة فريدة من الملحنين والمطربين الشباب.

التقينا الرفاعي في الأسطر التالية :

 

 

•بداية كيف تقدمين نفسك للقراء ؟

 

-بدأت حياتي العملية بالعمل كمحررة صحافية  في جريده القبس الكويتيه  بقسم التحقيقات ثم انتقلت الى مرحله اخري وهي فتح مجله خاصه بي اسميتها آنذاك " أريج "مجله اجتماعيه متنوعه وكنت وقتها رئيسه تحرير وأنا في عمر ٢٥ ..

هذا بالاضافة الي عملي بهوايتي الثانيه وهي تصميم الأزياء وكانت لي عده أفرع تحمل اسم تال بانو، ثم قررت بعد سنوات من العمل في تصميم الأزياء التفرغ لهوايتي الخاصة والمتمثلة في كتابة الشعر والخواطر وأصدرت منذ عامين كتابي الاول بعنوان " أنت او لا أحد " ثم كتابي الثاني وأتى ربيع الحب" .

اضافة لكتابة الشعر الغنائي العاطفي والوطني ،وقد صدرت لي عده اشعار خاصه واغاني لمطربين معروفين في الساحه الكويتيه .منهم مشاري العوضي وحمد القطان وفهد السالم ورهف.

 

•كيف بدأت رحلتك مع الكتابة والأدب ومادور الاعلام في تلك الرحلة ؟

 

بدأت رحلتي مع الكتابه منذ الصغر وتحديداً بمرحلة المراهقة حيث كانت تستهويني الأشعار والقصص، ورويداً رويداً بالدراسة الجامعية صقلت مهاراتي في الكتابة، و انتقلت للعمل الصحفي ومنه الى كتابة الشعر والخواطر ثم الشعر الغنائي .

وحقيقة لا أنكر أن الاعلام خدمني كثيراً في كل مرحلة من مراحل حياتي المهنية وساعدني على الظهور والانتشار، وحاليا دخلنا جميعاً في طفرة جديدة من التطور التكنولوجي الا وهي السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي التي سهلت وسرعت من الانتشار والشهرة للجميع على حد سواء . 

 

•حدثينا عن اصداراتك في مجال الكتابة " انت أو لا أحد " و " أتى ربيع الحب" ؟

كلاهما خواطر رومانسيه ، ولكن يختلفان في مرحله النضوج العقلي والحسي بالتجربه التي يحملانها، وتميل كتاباتي حالياً الى الطابع الفلسفي الذي يعكس رؤيتي الخاصة للحب  من خلال قرآتي وتجاربي.

 

 

•ما رأيك في مواقع التواصل الاجتماعي وهل خدمت فنون الآداب بكل أشكالها ام أضرتها؟

السوشيال ميديا سلاح ذوحدين ، اذا كان المضمون ايجابي ومفيد وممتع في حدود الاداب العامه فانتشاره ايجابي ومفيد،  اما اذا كان المضمون غير لائق او تافه او فيه اسفاف اخلاقي فطبعا يكون مضر لصاحبه وللغير ، فالأهم فيما ينشر بوسائل التواصل الاجتماعي المضمون والمحتوى الذي يحترم عقلية ونفسية المتلقي ، وهو في ذات الوقت انعكاس لثقافة ورقي مبتكره.

ولايمكن أن ننكر بأي حال من الأحوال إن السوشيال ميديا أفادت الفنون والاداب بشكل عام وجعلت انتشارها اسهل واسرع ، وعلي نطاق واسع في الوطن العربي 

وكشفت ايضا عن قدرات الاخرين وذكائهم في اداره حساباتهم.

 

•كنت أول من ابتكر وطبق فكرة الكليب الشعري؟ كيف تصفين تلك التجربة وكيف وجدت التفاعل معها؟

 

أعشق الافكار المبتكره وابحث عنها،  ولا أحب الأفكار التقليديه 

والفيديو الكليب الشعري أحد هذه الأفكار، وقد لاقى استحسان وانتشار في السوشيال ميديا عن طريق الانستغرام واليوتيوب عبر صفحتي وقناتي الخاصه.

 

•وهل للحب في زمن الكورونا نصيب من خواطرك وأشعارك؟

طبعا الحب في زمن الكرونا كشف معادن الناس بشكل عام ،ففي الأزمات دائما تتضح الأمور والمواقف وأيضاً من كانوا في المنزل سويا زاد بينهم الاحتكاك  أكثر وخلق مواقف جديده كشفت ايضاً مدي قوه الحب وصدقه ..

 

ونعم للحب نصيب من اشعاري وخواطري ..

فالحب بالنسبة لي أسلوب حياه وليس حالة عابره.

 

 

•من هي المرأة التي تكتب عنها ولها  بان الرفاعي في أشعارها؟

اكتب عن المرأه بشكل عام الضعيفه والقويه والمزاجية والمتسلطة والحالمه والطموحة ،لكل منهن قصه ومذاق خاص في كتاباتي ، وهذا التنويع يجعلني اتقمص الشخصيات وأعيش حالتها بشكل جيد مما يضفي علي شعور بالسعاده.

 

 

•لمن تدينين بالفضل في مسيرتك الأدبية ؟

 

أدين بالفضل لأمي لأنها الداعم والمستمع الأول لكتاباتي  ودوما تنصحني وتشجعني للاستمرار والتميز.

 

•وماذا عن كتابة الشعر الغنائي ؟ وكيف حدث احترافك لها ؟

الشعر الغنائي تحدي جديد في مسيرتي ، ولذلك سعيت جاهده ان اثبت فيه وجودي وان احقق رؤيه جديده في هذا المجال ، وحقيقة لا أنسى في هذا الاطار الدور الكبير للمايستروأحمد حمدان معي في بدايتي فقد شجعني واعطاني الدافع للاستمرار والتحدي لايمانه بقدراتي وبموهبتي  ..

 

 

•كم أغنية قدمت الى الآن ومع من تعاونت فيها ؟

أول عمل كان مع الفنان حمد القطان والحان المايسترو أحمد حمدان وكلماتي وكانت الأغنية بعنوان  " اسأل مجرب"، وثاني عمل كان مع الفنان مشاري العوضي في اغنيتين  وطنيتين   عن الكويت بأزمه كرونا ، بالاضافة الى أغاني عاطفية أخرى مع الفنانه رهف والفنان فهد السالم والفنانه سماح.

 

•ماذا عن طموحاتك المستقبلية ؟ وماذا تجهزين للفترة المقبلة ؟ 

طموحي أن يكون كتابي موجود في جميع الدول العربيه،  

وأن أنظم أمسيات شعريه في عده دول مهتمه بالشعر، وأن يستمر انجازي في الاغاني والاشعار الغنائه ، لان هذه الفكره ايضاً جديده علي الساحه .(اليوم السابع)

 

 

 

المصدر: الدستور

11 Şub, 2021 11:24:18 AM
0