نظّم صالون الملتقى الأدبي أمس الأول جلسة بعنوان«المقص الأدبي»، في قصر الإمارات بمشاركة نخبة المثقفين والمثقفات والأدباء والكتّاب.
وبداية هنّأت أسماء صديق المطوع مؤسسة ورئيسة الصالون نساء العالم في يوم المرأة.
تحدث الدكتور طلال الجنيبي عن كتاب ماركيز «مئة عام من العزلة»، موضحاً رؤية الكاتب، وأهم الوصايا التي تركها ماركيز قبل رحيله.
من جهته قال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أنه اختار الحديث عن كتاب «حكايات عن إساءة الفهم» للكاتب إمبرتوإيكو، والذي اشتمل على مجموعة من المحاضرات حول اللغة والعلاقة بين الثقافات، والعلاقة بين النص والقارئ، موضحاً أن لديه اهتماماً بموضوع نشأة اللغات.
أما الدكتورة جميلة خانجي فتحدثت عن رواية «عطارد» للكاتب محمد ربيع التي سبق أن وصلت إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر، وتجسد الرواية بشاعة الذات بحجة أن كينونة الحياة جحيم، موضحة أن ليس في الرواية أي عامل متعة أو جذب أو جمالية.
الباحث الدكتور فالح حنظل قال إنه تأثر جداً بكتاب «الروائي مؤرخا» الذي كتبته أسماء صديق المطوع وصلاح حيثاني، والذي صدر عن صالون الملتقى الأدبي، موضحاً أن هذا الكتاب غيّر نمط قراءاته فهو لا يطالع روايات وإنما يقرأ كتب تاريخ. 
وتطرقت موزة القبيسي من مجلس فكر للشيخة شما بنت محمد بن خالد إلى رواية «ص.ب 1003» لسلطان العميمي، موضحة أنه عمل أدبي وطني جميل في عالم الرواية، وهو إبحار للكاتب في جغرافية وتاريخ الوطن.
وشاركت شيخة الجابري بانطباعات عن عملين للكاتب اليمني علي المقري، الرواية الأولى عنوانها «اليهودي الحالي» وهي تطرح قضية التسامح الديني في اليمن بأسلوب جميل وشائق، أما الرواية الثانية فهي «حرمة» وفيها تظهر المرأة ليس لديها هدف وقد اعتادت على ممارسات غير أخلاقية، مضيفة ليت الكاتب راجع نفسه قبل أن يكتب هذه الرواية. 

الخليج.