تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
منصات التواصل الاجتماعي وسيط بين المؤلفين والقراء في "معرض الرياض الدولي للكتاب "

أسهمت منصات التواصل الاجتماعية، في ظهور نمط جديد من التفاعل بين القراء والمؤلفين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، حيث لم يكن كثير من المتحدثين في الورش والندوات بحاجة إلى التعريف بأنفسهم، بسبب المنصات الرقمية التي قامت بهذه المهمة.


هذه الحالة الثقافية من الاطلاع المسبق على أفكار الكاتب أو المؤلف، كان لها دورها في إثراء الحوارات والنقاشات التي جمعتهم بالجمهور سواء عبر الورش أو التواصل المباشر بين أروقة المعرض، فكانت الفرصة مواتية للكثيرين منهم لطرح النقاشات المباشرة واستعراض الرؤى الثقافية والفكرية، وتبادل الآراء البينية النقدية بين الطرفين.


وأشاد الشاعر سامي الجار الله باللقاء الذي يتيحه معرض الرياض الدولي للكتاب 2021، سواء مع الجمهور، أو بين المؤلفين أنفسهم، وقال: "أرى في المعرض كرنفالاً أدبيًا، وعلى الرغم من عدم مشاركتي فيه ككاتب لهذا العام سواءً بإصدار أو فعالية إلا أنني سعدت أثناء زيارتي له بلقاء الكثير من الأسماء الجميلة التي أعرفها عبر شبكات التواصل المختلفة، خاصة تويتر"


وأضاف الجار الله: "قابلت بعض ممن أتابع، وبعض ممن يتابعني، وتعرفت على مغردين جدد من خلال الأصدقاء الكتّاب، فالمعرض ليس مسرحاً منحصراً لتلاقي الأفكار عبر الكتب، بل لتلاقي الوجوه والتجارب أيضاً".


من جانبه أفاد أحمد إبراهيم، أحد زوار المعرض أن اللقاء مع بعض المؤلفين الذين يتابع مشاريعهم الثقافية، مكّنه من التواصل العفوي الإنساني المختلف عن النمط المعتاد في المنصات الافتراضية، وأضاف ": اعتقد أن هذه التجربة تمكننا من مناقشة كتابنا المفضلين عبر المنصات الواقعية، والتعرف عليهم عن قرب".


مما يذكر، أن المنصات الاجتماعية تؤدي دوراً أساسياً في تسويق الإصدارات والتعريف بدور النشر لروّاد معارض الكتب، كما أنها أوجدت علاقة مستمرة بين الكاتب والمتلقي، التي لم تعد مجرد نشر للكتب كما كان يطرح سابقاً.

 

 

 

 

hالمصدر: وكالة الأنباء الأردنية 

 

06 أكتوبر, 2021 01:54:51 مساء
0