Skip to main content
افتتاح فعاليات الدورة الأولى من «مؤتمر دبي الدولي للنشر»

انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الأولى من «مؤتمر دبي الدولي للنشر» في فندق انتركونتتنتال بدبي فستيفال سيتي، بحضور ورعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة الإمارات للآداب، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ونائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإمارات للآداب، وعبد الله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والقائمين على المؤتمر ومؤسسة الإمارات للآداب ومهرجان طيران الإمارات للآداب وهيئة دبي للثقافة والفنون وعدد كبير من الناشرين والكتّاب والإعلاميين.

ورحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في كلمته بالمشاركين في المؤتمر، مشيراً إلى محور مهم قال فيه: «يُسهم تزامن المؤتمر مع «شهر القراءة» و«مهرجان طيران الإمارات للآداب»، في إلقاء الضوء على دور الناشرين البالغ الأهمية، والمتمثل في توفير محتوى نوعي يشمل تطوير سبل القراءة برؤية مستدامة».

وركزت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها على أهمية المبادرة قائلة «نحن نهدف إلى جعل الإمارات مركزاً ثقافياً عالمياً. ونشر ثقافة القراءة يعد جزءاً لا يتجزأ من هذا الهدف. فمبادرات ومشاريع كمؤتمر دبي الدولي للنشر تؤسس لحوارات مهمة بين خبراء إقليميين ودوليين في القطاع، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بمعايير النشر في الدولة وعلى مستوى المنطقة أيضاً».

وتحدث الشيباني في كلمة الافتتاح عن أهمية هذا المؤتمر قائلاً: «المؤتمر استجابة لحاجة ملّحة وتجسيراً لفجوة برزت في سياق عملنا على تنفيذ «خطة دبي 2021»، حيث أظهر التحليل أن تعزيز القراءة لا يمكن تحقيقه بمعزل عن تطوير البيئة الملائمة التي تتضمن زيادة المعروض من نوعية الإنتاج الأدبي والفكري باللغة العربية على وجه الخصوص».

أفكار وآراء

وتصف إيزابيل أبو الهول الرئيسة التنفيذية، عضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، عن المؤتمر بقولها: «المؤتمر فرصة لتعزيز التواصل بين الناشرين العرب والغربيين، لتبادل الأفكار والآراء عن واقع صناعة النشر، وليس من قبيل المصادفة أن يقام المؤتمر خلال شهر القراءة لعام 2017 في الإمارات، وبالتزامن مع مهرجان الآداب، حيث يتم تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه النشر في خلق مجتمع متعلم ومثقف».

استمع الجمهور في البداية إلى تجربة الكاتب البريطاني الشهير جيفري آرتشر الذي استعرض أهمية علاقة الكاتب بالناشر، مستدلاً بتجربته مع ناشره ريتشارد تشاركين، الذي آمن به وبموهبته حينما كان في أحلك الظروف. وتوجه بنصائح إلى الكتّاب فيما يتعلق بنشر أعمالهم قائلاً: «لا تقلقوا أو ترفضوا تنقيح كتابكم وملاحظات الوكيل، فهم أكثر خبرة وملاحظاتهم تصب في مصلحة الكتاب».

وسلّم الكلمة بعدها لناشره ريتشارد تشاركين الرئيس السابق لجمعية الناشرين الدولية، الذي قدم بالأرقام والتواريخ مسيرة تطور قطاع النشر الرقمي من آلات المطابع عام 1972 إلى تحويل قاموس أوكسفورد الإنجليزي عام 1987 إلى كتاب رقمي ويقول: «كان مشروعاً ضخماً تضمن 20 مجلداً مع الجمع بين النسخ القديمة والمعدلة، والذي تطلب تصميم برنامج خاص لدمج الجديد بالقديم».

وتحدث عن البرامج الرقمية التي لعبت دوراً في توفير المعلومات وبالتالي زيادة نسبة القراء للكتاب، كبرنامج البحث والاكتشاف عام 1997 الذي بلغت تكلفته 100 مليون دولار. ويصل في نهاية استعراضه إلى ابتكار لوح القراءة الإلكتروني «كندل» عام 2007 ليصل عدد مبيعاته عام 2014 إلى 5 مليارات دولار. والذي يعكس كما يقول رواج الكتاب الإلكتروني.

واستعرضت البريطانية إيما شيركليف تجربتها الناجحة في تأسيس دار النشر المستقلة النيجيرية «دار جمهورية كاسافا للنشر» قبل 10 سنوات، التي بدأتها من الصفر معتمدة على خبرتها لأكثر من 20 عاماً في كبرى دور النشر العالمية.وتمحورت ورشة العمل التي أدارتها لويزا ليفينغستون حول معرفة الناشر الإجابة عن «ما الذي يريده القراء». مؤكدة أن الأبحاث وتحليل المعلومات أساسي لطرح كتاب ناجح .

06 Mar, 2017 10:05:30 AM
0

لمشاركة الخبر