Skip to main content
المراهق الموهوب.. لمن الغلبة ؟

بحضور عدد من المهتمين والمتخصصين في التربية ورعاية الأطفال الموهوبين، عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع ملتقى كتاب الشهر، والذي تناول كتاباً مترجماً حمل عنوان " دليل الوالدين في تربية الأطفال الموهوبين"، وحرص عدد من أولياء الأمور من آباء وأمهات على الحضور والتفاعل مع فقرات الندوة.

وبدأت الندوة التي قدمها الدكتور فهد العليان بكلمة لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة تحدث خلالها الأستاذ سعود الشهيل مدير مشروع الترجمة قائلاً: إن موهبة تقوم بترجمة الكتب النافعة والمفيدة في تربية الأطفال الموهوبين وذلك لمساعدة أولياء أمور الموهوبين على تنمية ورعاية أصحاب المواهب منذ نعومة أظفارهم.

ثم تحدث الدكتور فيصل بن يحيى العامري رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة جدة مستعرضا الكتاب وتجربته معه كقارئ وباحث وأستاذ، وأوضح أن هذا الكتاب يكتسب أهمية كبيرة كونه مؤلفاً من قبل مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال، كما ان المؤلفين يدمجون ما بين النظريات والوقائع التي عايشوها مما اكسب كلامهم مصداقية عالية، ونقل خبراتهم المتراكمة عبر تلك السنوات للقارئ بأسلوب شيق وجذاب.

وحث العامري أولياء الأمور على تقديم أكبر دعم ممكن لأطفالهم فهم الاستثمار الحقيقي لأسرهم وللوطن، مؤكدا أن غالب الأطفال يمتلكون مواهب ولا يوجد طفل غير موهوب في مجال من المجالات ، لكن يحتاج لمن يكتشفه وينمى تلك الموهبة، وحذر في الوقت نفسه من التساهل المفرط في ضبط الأطفال، مما قد يؤدي إلى تدني نسب ذكائهم في سنوات ما قبل الدراسة، بينما تسهم البيئة المتوازنة من التشجيع والقيود الثابتة المعقولة، في تزايد نسبة ذكاء الأطفال حتى سن الثامنة بحسب الدراسات الحديثة.

وطمأن العامري أولياء الأمور بشأن التعامل مع الطفل الموهوب خلال فترة المراهقة، قائلاً لا تستغرب أو تقلق إذا أخفى طفلك موهبته مؤقتاً أو اختار أصدقاء غير مرغوب فيهم، فهو غالباً يكون في صراع ولا يلبث وان يعود الى طبيعته .

18 Apr, 2017 11:41:56 AM
0

لمشاركة الخبر