Skip to main content
كرسي عرار يحتفي بالروائيتين سميحة خريس وليلى الأطرش

احتفاء بتجربة المبدعتين سميحة خريس وليلى ألطرش نظم كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك ندوة عن الرواية النسوية في الأردن، وبدأت الندوة التي رعاها الدكتور جمال أبو دولة مندوب رئيس الجامعة بكلمة للدكتور موسى ربابعة، شاغل الكرسي، قال فيها: يليق بنا اليوم أن نحتفي برموز الرواية الأردنية التي استطاعت أن تحقق نجاحات باهرة في إطار الإبداع المحلي والعربي، فالرواية في الأردن لها رموز مضيئة وعلامات مائزة، والرمزان اليوم: سميحة خريس وليلى الأطرش، الرمزان اللذان ينبغي تشييد أطر منجزهما الروائي وترسيخ الخصوصية التي تنبني عليها رؤية كل منهما.
وأضاف ربابعة: إن اختيار كرسي عرار للاحتفاء بهذين الرمزين ما هو إلا خطوة على طريق مشروعه الوطني لإبراز الإبداع وإثرائه، فاليرموك عبر تاريخها الطويل كانت ولا زالت تمتلك زمام المبادرة في التفاعل مع محيطها الثقافي ليكتمل دورها الريادي والتنويري في خدمة الوطن في ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
وعقدت جلستان، ترأس الأولى الدكتور خليل الشيخ قدمت فيه الروائيتان شهادتين حول إبداعهما وتجربتهما الإبداعية، ثم دار حوار بعدها مع الحضور الذين تفاعلوا تفاعلا إيجابيا مع تجربتين غنيتين.
وتضمنت الجلسة النقاشية الثانية التي أدارها الدكتور موسى ربابعة  مجموعة من الدراسات هي: تقنيات الكتابة في رواية صهيل المسافات لليلى الأطرش للدكتورة مي أحمد يوسف، و»بين مدينتين»، في تجربة خريس والأطرش للدكتور خليل الشيخ، والتذويت في رواية «نحن»، لسميحة خريس  للدكتور يحيى عبابنة، و»اللغة في رواية رغبات» و»ذاك الخريف»، للدكتور عبدالقادر مرعي، وفي الختام دار نقاش موسع حول الآراء النقدية التي عاينت التجربتين.

25 Apr, 2017 09:17:46 AM
0

لمشاركة الخبر