نجح 150 طالب جزائري من مختلف المراحل والأطوار التعليمية، في الوصول إلى التصفيات النهائية لمسابقة "تحدي القراءة العربي" الذي سيقام بدبي شهر أكتوبر القادم، وذلك من بين أزيد من مليوني طالب شاركوا في التحدي لهذا العام يمثلون 48 ولاية جزائرية..

وسيتنافس ممثل (ة) الجزائر مع أقرانه المتأهلين من 15 دولة عربية ستشارك في هذا التحدي بدورته الثانية، والتي تستضيفها إمارة دبي خلال شهر أكتوبر القادم، حيث سيتوج فيها "بطل تحدي القراءة العربي" و"أفضل مشرف" و"أفضل مدرسة" على مستوى العالم العربي ضمن احتفال كبير ستوزع خلاله جوائز قيّمة. 

وستشهد الأيام القليلة المقبلة، اختيار لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة ومربين لـ10 طلاب جزائريين من ضمن 150 طالب وطالبة بلغوا المرحلة الثانية للتحدي، بعد ما لخصوا كتبا في مختلف المجالات، حيث سيتنافسون فيما بينهم على من سيمثل الجزائر في مسابقة "تحدي القراءة العربي" ضمن تصفياته النهائية.

وتعد الطفلة "زينب" بمثابة أصغر متسابقة جزائرية تقدمت لهذا التحدي، حيث تبلغ 6 سنوات من العمر، كما قرر القائمون على فعاليات هذا التحدي إهداء هذه الدورة لروح الطالبة "فاطمة غلام"، التي توفيت في حادث سير وهي قادمة من ولاية أدرار للمشاركة في تصفيات العاصمة.

وهو ما أعلنته زليخة سوالمية مديرة ثانوية "حسيبة بن بوعلي" بالجزائر العاصمة مؤخرا بمناسبة انطلاق التصفيات الثانية. 

الاحتفاظ باللقب الذي فازت به الجزائر العام الماضي بفضل الطفل "محمد جلود" صاحب السبع سنوات، هو التحدي الحقيقي الذي سيرفعه ممثل (ة) الجزائر خلال فعاليات الدورة الثانية.. فهل سيكون اللقب جزائريا؟

بوابة الشروق