Skip to main content
إبراهيم خليل يوقع كتابه «جولات حرة في مرويات ليلى الأطرش»

بالتعاون بين منتدى الرواد الكبار ودار الآن (ناشرون وموزعون) أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، ندوة وتوقيع كتاب «جولاتٌ حرة في مرويات ليلى الأطرش من 1988- 2014»، لمؤلفه د. إبراهيم خليل بمشاركة د. شهلا العجيلي، القاصة، والروائية الناقدة، والشاعر الناقد نضال القاسم، وشارك المؤلف بكلمة عن الكتاب، وأدارت الندوة والحفل القاصة سحر ملص وسط حضور من المثقفين والمهتمين.

واستهلت السيدة هيفاء البشير الندوة بكلمة ترحيبية قالت فيها: نرحبً بكم في أمسية جديدة في منتدى الرواد الكبار نحتفي بها بكتاب الدكتور إبراهيم خليل «جولات حرة في روايات ليلى الأطرش»، حيث يتميز الناقد بكتاباته الجادة، وتميزت الروائية ليلى بروايتها التي تناولت فيها الهم الفلسطيني والعربي وهمُّ المرأة، فجاءت صورة حيّة لما يجري أو جرى في الوطن العربي،مشيرة أن ما يميز الندوة حضور هذه النخبة من الأدباء، حيث سيقدم الناقد نضال القاسم ورقة نقدية وكذلك الناقدة الدكتورة شهلا العجيلي. 

إلى ذلك قدم القاسم ورقة نقدية بعنوان: «ثراء الخطاب والمنظور السردي في كتاب.. جولات حرّة في مرويات ليلى الأطرش 1988 - 2014»، قال فيها: استهدفتِ ورقتي وهي تقرأ متنَ الناقد الدكتور إبراهيم خليل، التأكيدَ على قيمة مشروعه النقدي، وملامح خطابه التجديدي نظرياً ومنهجياً، وعلاقته بالسياق التاريخي للثقافة الأردنية المعاصرة، وذلك بعيداً عن التراتبيات اللغوية والتصورات النقدية حول هذه التجربة، التي تعدُّ بحق رافداً نقدياً مهماً في بنية المتن النقدي الأردني 

الناقد الأردني الدكتور إبراهيم خليل، والذي يعدُّ بحق من العلامات البارزة في المشهد الثقافي والنقدي الأردني المعاصر.  

فيما قال القاسم عن الروائية الأطرش: بأنها  كرّست الأطرش أدبها منذ انطلاقها في عالم الأدب والرواية للدفاع عن أهم القضايا الإنسانية والاجتماعية، ورصدت بأسلوب سردي شفاف ومميز وواقعي معاناة المرأة العربية، وخصصت لها تسعة أعمال إبداعية بالإضافة إلى العديد من مقالاتها وقصصها القصيرة وتحقيقاتها الصحفية وبرامجها التلفزيونية، ودعت كمحررة للموقع الإلكتروني «حوار القلم» إلى نبذ التطرف والعنف الاجتماعي والفكري، ونشر قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنوسي، كما رصدت معاناة المرأة العربية في أوطانها، وكسرت العديد من التابوهات بطرحها قضايا اجتماعية خلافية.

أما القاصة والروائية والناقدة د. شهلا العجيلي، قدم قراءة في الكتاب بالتحليل النقدي، وقفت على محطات كثير في كتاب د. خليل، وكذلك تجربة الروائية الكبيرة ليلى الأطرش.

أما المحتفى د. ابراهيم خليل في كلمته قال: من ينظر في ثبت المؤلفات المنشورة التي صدرت لي عبر الزمن الطويل من مخاتلة الكتابة، يجد مبادرتي الأولى في هذا الاتجاه عن المرحوم أمين شنار (1996) عندما نشرت كتابا بعنوان أمين شنار الشاعر والأفق. وبعده بسنتين اثنتين صدر لي كتاب آخر بعنوان محمد القيسي الشاعر والنص. وقد جمعت فيه ما تناثر من مقالات كتبتُها ونشرتها عن أعمال الشاعر حتى سنة صدوره. أما الكتاب الثالث فقد صدر في العام 2001 وهو بعنوان «جبرا إبراهيم جبرا الأديب الناقد»،  والواقع أن هذا الكتاب يختلف عن السابقين، فقد قمت بتأليفه بعد رحيل جبرا.

وأضاف د. ابراهيم: يأتي هذا الكتاب (جولاتٌ .. ) عن الروائية ليلى الأطرش في هذا الوقت لأسباب عدة، سأذكر منها سببا واحدا. فقد اعتدت أن أتلقى رسائل يطلب فيها مرسلوها أن أدلهم على المصادر التي نشرت فيها ما كتبته عن رواية من رواياتها، أو عنها جميعًا، مشيرا إلى أن الكاتبة ليلى الأطرش، طلبت مني و بما عُرف عنها من لباقةٍ، وأدَبٍ جمّ، أن أبحث عما كتبتهُ، ونشرتُه من دراسات، ومقالات عن رواياتها، وتصويره، تلبية لرجاء باحثٍ هنديًّ يُعدّ رسالة للدكتوراه عن صورة المرأة في أعمال ليلى الأطرش. في نهاية المطاف، وقد استعرضْت ما تجمَّع لدي تساءلتُ: ولم لا أقوم بجمعها، ونشرها في كتابٍ يغدو في متناول الأيدي، بدلا من أن نُضْطرَّ إلى هذا الإجراء بين حينٍ، وآخَر.  والجواب عن هذا السؤال قادني إلى ما نحن فيه الآن، وهو توقيعُ هذا الكتاب.

الأديبة ليلى الأطرش بدورها قدمت شكرها للقائمين على الندوة والمشاركين فيها على اهتمامهم بهذه الكتاب واهتمامهم بتجربتها الروائية، وشاكرة أيضا مؤلف الكتاب الناقد د. ابراهيم خليل.

27 May, 2017 02:48:23 PM
0

لمشاركة الخبر