تستعد دور النشر الأميركية هذا الصيف لإصدار نحو 12 كتاباً عن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي تواصل شخصيته إبهار الاميركيين والعالم بعد ستة أشهر من مغادرته البيت الأبيض

وأوضحت مجلة ليكسبرس الفرنسية أن الصحافيين في «واشنطن بوست» ياسمين أبو طالب وداميان بيليتا كانا أول من دشن هذه الإصدارات بكتابهما «السيناريو الكابوس» عن إدارة الرئيس السيئة للأزمة الصحية، وكيف كان يعتزم إرسال المصابين بكوفيد 19 إلى معتقل غوانتنامو. ويقول مات ليتايمر الوكيل المسؤول عن إصدار هذا الكتاب، إن رئاسة ترامب، هي واحدة من بين أغرب الفترات في تاريخ بلادنا وهناك شهية ورغبة حقيقية لمعرفة ما الذي حصل خلال هذه السنوات الأربع

ويعد كتاب «حقاً فزنا بالانتخابات» للصحافي مايكل باندر من الكتب المثيرة، إذ يكشف الكاتب إصرار ترامب على التدخل عسكرياً، لوأد التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة جورج فلويد في 2020، لكن هناك منافسين قويين لهذا الكتاب، بحسب «ليكسبرس»، هما كتاب «يمكنني إصلاحه بمفردي»، من تأليف الصحافيين كارول ليونيغ وفيليب راكر، بالإضافة إلى كتاب «الانهيار الأرضي» لمايكل وولف. والقائمة لم تنته، فهناك كتب أخرى في المطابع بانتظار الصدور لتغزو المكتبات

وعما إذا كانت هذه الكتب ستفسد أي عودة محتملة لترامب في 2024، تقول المحللة السياسية نيكول باشاران «هذه الكتب مؤذية فعلاً ولكن من المؤكد أن أنصاره لن يقتنوها»

المصدر: صحيفة القبس