قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن اختياره من الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المنصب، بمثابة تتويج لتاريخه بأكمله.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أنه لم يكن يتطلع لأي وظائف في هذا العمر الكبير، كما أنه يسعى لترك بصمة لله وللوطن من خلال عملي في مكتبة الإسكندرية.

وشدد على أن العالم ينظر لمكتبة الاسكندرية باحترام وتقدير، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي للمكتبة بعد أسبوعين من توليه المنصب كانت دفعة قوية ورسالة، كما أن حرم الرئيس السيسي وزوجات المسئولين زاروا مكتبة الإسكندرية وقاموا بدعم المكتبة التي تعد المؤسسة الوحيدة في مصر التي يرأس أمناءها رئيس الجمهورية نظرا لقيمتها، كما أن مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية من رؤساء دول ومسئولين سابقين في العديد من دول العالم.

وأشار إلى أنه يتم السعي لتفكيك عقل الأجيال الجديدة ويتم إطلاعه على المعارف الحديثة والمعاصرة، وقال: "أولادنا يأتوا لزيارة المكتبة للاطلاع على التراث لأنهم في مرحلة التكوين العقلي، والطلاب يطلعوا على كل ما في مكتبة الإسكندرية ولدينا أوركسترا وسينما في القبة السماوية".

وكشف مدير مكتبة الإسكندرية أن هناك مسرحية تعرض للنجم الكبير يحيى الفخراني «ياما في الجراب يا حاوي» على مسرح المكتبة والإقبال عليها كبيرا، متابعا أن مكتبة الإسكندرية أصبحت وعاءا ثقافيا وهدفي أن تصبح مركزا للإشعاع.

وأشار الفقي إلى أن الدكتور إسماعيل سراج الدين الرئيس السابق للمكتبة أعطاها غطاء دوليًّا ناجحًا، موضحًا أنه كان يسعى لتحويل جوهر المكتبة لأنها كانت بحاجة لإدارة وتشبيك للعلاقات الدولية مع العالم.

وأكد أنه لم يتم هدم ما أقامه الآخرون في مكتبة الإسكندرية ويتم تثمين دورهم ونبني عليه، كاشفا أنه تم النجاح في إعادة

وأوضح أن مكتبة الإسكندرية تستقبل رؤساء دول ووزراء من كل دول العالم، وزار المكتبة رئيس وزراء اليونان عندما تواجد في مصر، مؤكدًا أن رئيس اليونان طلب لقاءه خلال زيارته لهناك لأنه يعلم قيمة مكتبة الإسكندرية، كما استقبله رئيس البرتغال وطلب منه النسخ الأصلية للكشوف الجغرافية.

المصدر: الشروق