وقال العايد، خلال اللقاء الذي بحث فيه سبل التعاون بين الوزارة والمتحف، إنّ المتحف يعدّ ثروة وطنية، أرسى أسس الفن في مجتمعنا، مثمّنا الجهود التي يبذلها المتحف لدعم الفن والفنان الأردني والتعريف بالحركة الثقافية والتشكيلية على المستويات المحلية والعربية والعالمية.

بدورها، أبدت الأميرة وجدان حرص المتحف على التعاون مع وزارة الثقافة والمساهمة في فعاليات مئوية تأسيس الدولة الأردنية، من خلال الإصدارات المتخصصة التي تؤرخ للفن التشكيلي الأردني في مئة عام، والمساهمة في التعريف برواد الفن التشكيلي لدى الناشئة من خلال مشروع «المتحف المتنقل» الذي أطلقه المتحف في عام ٢٠٠٩ ونظم ما يزيد على ٤٠٠ رحلة في مدن المملكة وقراها.

واستمع العايد خلال الجولة التي قام بها في مرافق المتحف، إلى إيجاز من د.خالد خريس حول تأسيس الجمعية والتطوّرات التي طرأت على المتحف ونشاطاته.

من الجدير ذكره أن المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة أُسس في عام ١٩٨٠ من قِبل الجمعية الملكية للفنون الجميلة التي أسستها الأميرة وجدان عام ١٩٧٩. وهو يعد من أهم المتاحف في المنطقة ويتسم بخصوصية مجموعته الدائمة، وهو بمثابة السفير الفني للأردن والدول العربية والإسلامية من خلال المعارض التي أقامها و يقيمها في أنحاء العالم.

وتضم المجموعة الدائمة للمتحف أكثر من 2000 قطعة فنية، بما في ذلك اللوحات والمطبوعات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية والتركيبات والنسيج والسيراميك، لأكثر من 800 فنان من 59 دولة في آسيا وإفريقيا بشكل رئيس.

ويتكون المتحف من ثلاثة مباني وحديقة، تضم العديد من الأعمال الفنية إلى جانب معارض فنية شخصية وجماعية لفنانيين محليين ودوليين تقام خلال العام، إضافة لمكتبة المتحف التي تحتوي على كتب ومجلات في مجالات الفنون والتصميم والعمارة وبلغات عدة، ومحترف الفنون الجرافيكية وقاعات لإقامة الورش الفنية.

المصدر: الرأي