تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
«فكر ومفكرون» يستعرض اتجاهات الإسباني إبراهيم هيرنانديز

في حلقة جديدة من برنامج "فكر ومفكرون" حاور السيد سعود الدليمي د. إبراهيم هيرنانديز رئيس المركز الإسلامي بمدينة اشبيلية، إذا تطرق هيرنانديز إلى نشأته، وكذلك إلى العديد من الموضوعات الأخرى منها دور وأهمية المركز الإسلامي في إشبيلية، والحديث أيضًا عن المراكز الإسلامية الأخرى بإسبانيا.


وقال هيرنانديز: إن أول ما يتبادر إلى ذهني عن قطر هي كرة القدم وتنظيم قطر لكأس العالم 2022، وأيضًا من خلال الجمعيات الخيرية، وما تقدمه من دعم وأعمال كثيرة تقوم بها فيما يتعلق بأهدافها وما أنشئت لأجله.

 

وعرف بنفسه قائلاً: أنا مسلم إسباني ولست من أصل مهاجر، ولدت في إسبانيا وهذا يعني أن أهلي، والدي ووالدتي وأجدادي جميعهم من إسبانيا، وأسلم والداي قبل حوالي 40 إلى 50 عامًا قبل أن يتزوجا ومن الواضح أنني ولدت مسلما لذلك ولدت في إسبانيا كطفل مسلم في عائلة مسلمة.


ولفت إلى أن الهدف الحالي لديه هو إنشاء المركز الثقافي الإسلامي على نمط مشروع أو مؤسسة مماثلة في تركيا والتي كانت تسمى الإمارة وهو مكان خدمة اجتماعية حيث توجد فيه عيادات، بالإضافة إلى مكان لإطعام الفقراء. داعيا المسلمين الى مزيد الاندماج في المجتمع والاهتمام بالأشخاص من حولهم في المجتمع وأن يقتدوا بالرسول الأكرم الذي كان يهتم بجيرانه.


كما تناول أهمية تقديم خطبة الجمعة باللغة الإسبانية لأن هناك أشخاصًا مسلمين جددا لا يفهمون اللغة العربية على الإطلاق يجب أن يشعروا بأنهم جزء من الإسلام يحتاجون إلى فهمه مؤكدا ضرورة تعلم المسلمين للغة المحلية حتى يتمكنوا من نقل الإسلام والعيش من خلاله بهذه اللغة.


وقد عبر الملتقى القطري للمؤلفين عن تقديره للجهود المبذولة لخدمة المجتمعات حيث لا يقتصر العمل الصالح على العبادات والمناسك، بل تتعداها للعمل بشتى أنواعه بما يعود بالنفع على الناس، وأشار الملتقى إلى العمل وفق كل ما يكون في اختصاصات الفرد وواجباته التي تتحول لأمانة يحاسب عليها.

 

 

المصدر: الشرق

05 سبتمبر, 2021 12:47:44 مساء
0