تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي غداً

تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي غداً  برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يشهد العالم العربي غداً الاحتفالية الختامية للمبادرة القرائية الأكبر عربياً لتتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والذي سجل في هذه الدورة أكبر عدد من المشاركين في تاريخه بواقع 21 مليون مشارك من 52 دولة رغم تحدي جائحة كورونا العالمية.

 

تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي غداً 

جذبت الدورة الخامسة من تحدي القراءة 21 مليون مشارك من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى تضم جاليات عربية، مقارنة بـ13.5 مليون مشارك من 49 دولة في الدورة الماضية، وشارك في هذه الدورة 120 ألف مشرف ومشرفة ساعدوا الطلاب على إتقان قدرات المطالعة وتلخيص الكتب، مقابل 99 ألف مشرف ومشرفة شاركوا في النسخة الرابعة من التحدي، فيما شمل التحدي في هذه الدورة 96 ألف مدرسة مقارنة بـ67 ألف مدرسة في الدورة الماضية.

read-insidephoto.jpg

وتشهد الاحتفالية الإعلان عن اسم المدرسة المتميزة في النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي، وفق معايير عديدة أبرزها تمكين الطلاب من القدرات والمهارات المطلوبة لمطالعة وتلخيص الكتب والمشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة القراءة لدى طلابها والمجتمع الذي تتواجد فيه. كما تشهد الاحتفالية إعلان الفائز بلقب «المشرف المتميز» للدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي، تكريماً لدور 120 ألف مشرف ومشرفة ساندوا الطلبة في مدارسهم ودرّبوهم على اكتساب المهارات المطلوبة في القراءة والتعبير وتقديم محتوى ما طالعوه في ملخصات مميزة.

 

read2-insidephoto.jpg

 

تتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي غداً 

تقوم فكرة تحدي القراءة العربي على تلخيص كل مشارك 50 كتاباً في خمسة من جوازات السفر القرائية التي تضم كلٌ منها 10 صفحات، بحيث تتم كتابة ملخص كل كتاب على صفحة.

وبسبب جائحة كوفيد-19، اعتمدت النسخة الخامسة من تحدي القراءة العربي مبدأ الملخّصات الإلكترونية بدلاً من جوازات السفر القرائية الورقية، بحيث لخّص المشاركون محتوى ما طالعوه بشكل رقمي.

ويواصل تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إنتاج حراك قرائي ثقافي حضاري شامل يجمع ملايين قرّاء العربية من مختلف أنحاء العالم، من دول عربية وأجنبية، ليشكل صلة وصل بين اللغة العربية وقرّائها ومتعلميها والناطقين بها من طلبة البلاد العربية وأبناء الجاليات العربية حول العالم، لتمكين كل المشاركين فيه لتمكينهم بالعلوم والمعارف والثقافات من أجل بناء مستقبل مزدهر لهم ولأوطانهم وتعزيز استئناف مساهمة العقول العربية في الحضارة الإنسانية، فيما تزداد المتابعة له ولفعالياته من جانب فئات واسعة من الجمهور في مختلف أنحاء العالم.

 

 

 

المصدر: البوابة 

20 سبتمبر, 2021 11:25:28 صباحا
0