صدر حديثا كتاب جديد للباحث سليمان محمد العليمات، بعنوان «المخدرات/ تاريخ وكيمياء وآلية عمل/ المظهرات النفسية والآثار النفسية والجانبية والسمية»، وذلك عن مطابع جريدة الدستور.

ويركز الكتاب، من ناحية علمية بحتة، على كيمياء هذه العقاقير المخدرة وآلية عملها، والآثار النفسية الجانبية والسمية لها، وإلى جانب هذه الأخطار، ثمة بطبيعة الحال أضرار اقتصادية مرتبطة باستهلاك ومكافحة المخدرات، أو المعالجة من إساءة استخدامها، وانخفاض الإنتاجية الناجم عن المرض والإخلال بالقانون والوفاة البكرة.

ويسعى الكتاب، بحسب ما جاء على غلافه الأخير، إلى أن يقدم إضافة معرفية تواكب أحدث البيانات العلمية في مجاله بلغة الضاد، فما زالت المكتبة العربية للأسف تعاني نقصا ملحوظا في هذا الموضوع الحساس، وما هو موجود إما مترجم أو تطغى عليه الصبغة الضيقة أو الفضفاضة، فتحوم بذلك حول الحمى دون أن تواقعه.

ويأخذ الكتاب قارئه في رحلة متمهلة منذ بداية الحكاية، وسط زحام التدفق المعرفي في عصر ثورة المعلومات التي اختلط فيها الغث بالسمين، وذلك في سبيل الوصول إلى إطلالة عامة على هذا الموضوع تجمع بلغة الضاد بين الإيجاز والشمول.

وقد جاء الكتاب في سبعة فصول، حملت العناوين الآتية: مقدمة عامة عن المخدرات والمظهرات النفسية، (الكانابينويدات)، المنبهات، (المخمدات/ المكئبات)، المهلوسات، القلويدات المضادة للفعل الكوليني، المستنشقات.

المصدر: الدستور