تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مي مظفر الشاعرة صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. »

صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. » للشاعرة مي مظفر صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للشاعرة والأديبة العراقية مي مظفر كتاب «أنا ورافع الناصري- سيرة الماء والنار»، الذي تتناول فيه مسيرة حياة واحد من أهم الفنانين العراقيين المعاصرين، وهو زوجها رافع الناصري (1940-2013) الفنان في مجال الجرافيك والحفر علي الخشب وله العديد من المؤلفات، وكانت سيرته حافلة بالتجارب والمواقف التي جمعت بين الأدب والفن والعطاء المتواصل.

صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. » للشاعرة مي مظفر 

تنفيذ المشروع

صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. » للشاعرة مي مظفر

وقالت مي مظفر في مقدمة الكتاب: «لطالما وضعت نصب عيني تحقيق مشروع يوثق مسيرة حياتنا التي امتدت أربعين عاما، اتسمت بالمحبة والانسجام وبتكامل يندر وجود مثيل له في الأوساط الثقافية. أخبرته ذات يوم بمشروعي هذا، فبدا سعيدا وتمني علي تحقيقه، بعد رحيله وجدت أن الوقت قد حان لتنفيذ المشروع من أجل أن نظل معا».

صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. » للشاعرة مي مظفر 

مي مظفر

جدير بالذكر أن مي مظفر كرّست وقتها وجهودها لتوثيق إرث الفنان الكبير رافع الناصري والحرص عليه، فقامت بإنشاء جائزة سنوية لفنون الجرافيك، كما أصدرت سلسلة من الكتب التي تتناول تجاربه الفنية الكبيرة بالعربية والإنجليزية منذ رحيله في 2013 إلي اليوم، منها علي سبيل المثال كتاب «رافع الناصري، رسام المشاهد الكونية». وشاركت في كتاب: «رافع الناصري.. حياته وفنه». ومؤخرًا الإصدار الحديث «أنا ورافع الناصري- سيرة الماء والنار».

صدر حديثاً «أنا ورافع الناصري.. » للشاعرة مي مظفر

مي مظفر

شاعرة وقاصة وناقدة فنية عراقية. مما لها في الشعر «طائر النار» و«غزالة في الريح» و«محنة الفيروز»، ومما لها في القصة القصيرة «البجع» و«بريد الشرق» و«ألم يبق منهم أحد؟»، والأخيرة (2011 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر) هي في بقايا في الذاكرة لبعض من كانوا وبانوا في بغداد، مدينة الشاعرة وحبها المهجور والمكسور. أما آخر ما صدر لها في النقد الفني فكتاب عن الرسام والحفّار او النقاش العراقي رافع الناصري (ولادة 1940 في تكريت، العراق) بعنوان «رافع الناصري: رسام المشاهد الكونية) حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. يذكر للمؤلفة، إلى ما ذكرنا، كتب مترجمة في الشعر «صناعة الشعر" لتيدهيوز، وفي «اللوحة والرواية» لجفري ميرز، و«الأوهام البصرية» لينكولاس ويد، و"حياتي مع بيكاسو" لفرنسواز جيلو وكارلتون ليك، و«باريس عندما تتعرى» لإيتبل عدنان... وحين نعلم ان موضوع كتابها النقدي الأخير، عن الفنان رافع الناصري، هو عن فنان قريب جداً منها، وهو زوجها منذ عام 1973، حيث التصق الفنانان الزوجان في حياة مشتركة ومكشوفة على بعضها البعض كمرايا متقابلة، فالسؤال الذي يطرح نفسه مباشرة علينا هو: هل القرب حجاب؟ أي هل قرب الشاعرة والناقدة من زوجها الفنان يزيد من الضوء المسلّط من ناحيتها على فنه ويعري العتمات ويكشف عن الدقائق والتفاصيل، ويعقد من خلال الملاحظة القريبة والمتابعة الوشيكة أسباباً وصلات بين المستور من حياة الفنان والمكشوف من فنه... أم ان المسألة لم تكن كذلك، وجاء القرب حجاباً بين الفنانين، على ما تقول العرب؟
تقول مي في المقدمة «لم يعلّمني رافع بمعنى انني لم اخضع لتعليم فني منهجي، ولكنني أخذت منه الكثير، وتمرست على طبيعة تعامله مع المرئيات، وذلك ما اعانني على التعمق في عالم الفنون البصرية وغذى تجربتي الشعرية برؤى وافرة... في السنوات العشر الأولى من حياتنا المشتركة، عشنا في بيت صغير لا تزيد مساحته على ستين متراً...» 

 

 

المصدر:البوابة 

11 أكتوبر, 2021 02:44:59 مساء
0