صدر للأديب والشاعر ياسر سلامة أبو طعمة ديوانه السادس الموسوم بـ(للقدس سلام ولبغداد تحية) عن دار الكتاب الثقافي/ الأردن.

ويحتوي الديوان على مجموعة من القصائد حملت وجسّدت الهم العربي ورسمت له لوحة بألوان البطولة والتضحية والإباء تارةً. وبألوان الحزن والتفجع والأمل والندم تارةً أخرى. ومعاناة الأمة العربية في فلسطين والقدس والعراق وبغداد واليمن وسوريا ولبنان ومصر وليبيا . وما كان لحق الشعوب من المآسي الإنسانية تباعا في سنوات عجاف. بما كان قد خلّفه ما يسمى بالخريف العربي. وتطورات الوضع السياسي في الوطن العربي.

واحتلَ الجانب الإنساني المساحة الواسعة من قصائد الديوان وخاصة أخوتنا في فلسطين المحتلة المرابطون القابضون على جمر المعاناة والتنكيل والاستبداد من قوى وسياسة الاحتلال الغاشم.

وكانت رسالة الديوان: عمان تحتضن القدس وبغداد وتحتفي بهما شعرا خالدا تقرؤه الأجيال على مر التاريخ الإنساني.

للقدس سلام وهي أرض الطهر قدسية الزمان والمكان .وعبق التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل منذ فجر التاريخ وحتى يرث الله الأرض وما عليها. ومدينة السلام . للعشق الديني حيث مهبط الأنبياء ومأوى الصالحين والأولياء ذلك العشق المعتق في زجاجات العاشقين.

ولبغداد العروبة والإسلام ألف تحية حب وتقديري وإجلال لعاصمة الدولة العباسية وحاضرة الخلافة الإسلامية. لحضارة الرافدين وتاريخ الهلال الخصيب.

وقد احتوى الديوان على قصيدة في رثاء الأندلس الفردوس المفقود وإرث العروبة والإسلام لما يزيد على ثمانية قرون حيث النهضة والحضارة والعلم والتطور والثقافة والفن والزخرفة. والجدير بالذكر أن الشاعر والأديب ياسر أبو طعمة مؤرخ وباحث ومحقق في مجال التاريخ وتاريخ الأدب الأندلسي والفقه الشافعي والتراجم والسير. وفنان تشكيلي .له ما يزيد على مئة معرض دولي ومحلي.

المصدر: الدستور