تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
هيئة الشارقة للمتاحف تتوج جهودها المجتمعية بإنجازات جديدة

أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف حصول متحف الشارقة للآثار، ومربى الشارقة للأحياء المائية التابعان لها، على الشهادة البرونزية للأماكن المؤهلة لذوي الإعاقة، كما أعلن المكتب التنفيذي لمتابعة عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عن فوز متحف الشارقة العلمي ضمن الدورة الثانية من مبادرة «المؤسسات المراعية للسن».

سلسلة نجاحات

ويأتي هذا التقدير المتواصل شاهداً على مكانة متاحف الشارقة، حيث يعد الإنجاز استمراراً لسلسلة النجاحات التي تحققت في هذا الجانب، حيث سبق فوز كل من متحف الحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة البحري، ومربى الشارقة للأحياء المائية، ضمن الدورة الأولى من مبادرة «المؤسسات المراعية للسن» وإدراج موقع الإتحاد العالمي للمعاقين الإلكتروني لكل من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الشارقة البحري كوجهات صديقة لذوي الإعاقة.

إنجاز عالمي

وقد سعت الهيئة جاهدة لتوفير بيئة مثالية لكبار السن وذوي الإعاقة، انطلاقاً من إيمانها بأن المتاحف يجب أن تكون متاحة لجميع أفراد المجتمع، حيث بادرت إلى توفير ما يناسب الفئات المستهدفة، وجهزت مرافقها بمختلف الخدمات التي تجعل من زيارتهم للمتاحف سهلة وميسرة، وتسهم في إثراء تجربتهم المتحفية، وتحفزهم على تكرار الزيارات. 

وكانت الهيئة من الجهات التي بادرت مبكراً إلى وضع استراتيجية واضحة وخطط مسبقة، تتيح لجميع أفراد المجتمع وزواره، فرصة زيارة المتاحف بسهولة ويسر، وخصصت لفئة كبار السن، وفئة ذوي الإعاقة، خدمات تراعي معايير السلامة، وخصصت لهم مرشدين متمرسين.

وزودت مرافقها المتحفية بمسارات واضحة ومهيأة للفئات المستهدفة، كما وفرت كراسي متحركة لمن يعانون صعوبة الحركة، مراعية في تصميم مكاتب الاستقبال أن تكون منخفضة، لتكون بموازاة ارتفاع مستخدمي الكراسي المتحركة للتحدث مع موظف الاستقبال بسهولة. فضلاً عن تنظيم وتصميم سلسلة من البرامج والنشاطات الخاصة بهم، التي تهدف إلى تعزيز مشاركتهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، إلى جانب دعم وتشجيع مشاركة كبار السن ضمن البرامج والفعاليات التعليمية للاستفادة من خبراتهم وتعريف الأجيال الجديدة بمساهماتهم.

جهود رامية

ويأتي تكريم المتاحف التابعة للهيئة، نظير جهودها الرامية إلى الارتقاء بالخدمات التي توفرها لمختلف أفراد المجتمع الإماراتي من أطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وترجمة لتوجهاتها الحثيثة في هذا الجانب.

يشار إلى أن الهيئة بادرت إلى الانضمام في عام 2018 إلى وثيقة «الالتزام برعاية كبار السن»، التزاماً بمسؤولياتها المجتمعية واستجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة.

 

 

المصدر: البيان

20 أكتوبر, 2021 11:57:40 صباحا
0