تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مهرجان المفرق للشعر العربي يختتم فعالياته بأمسية شعرية

اختتمت مساء أول من أمس فعاليات مهرجان المفرق للشعر العربي الدورة السادسة، بأمسية شعرية في المركز الثقافي بمحافظة إربد شارك فيها محمد حمدان العنزي، أفنان الدوايمة، يوسف العلي، أحمد الكناني، أحمد طناش الشطناوي )، وأدارها مدير ثقافة محافظة إربد الشاعر عاقل الخوالدة، تلاها فقرة فنية أردنية.

 

وتميزت هذه الدورة للمهرجان بتنقل فعالياته لمواقع ثقافية في محافظات الأردن، وقد تم افتتاح أنشطة المهرجان في المركز الثقافي الملكي في عمان، وفي اليوم الثاني أقيمت أمسية شعرية شارك فيها (عضيب عضيبات، إسلام علقم، وردة سعيد، خالد سبتي، أحمد عبدالغني) إدارة الدكتور سالم الدهام، هذا وشارك في المهرجان العديد من شعراء الأردن من مختلف المحافظات التي اشتملت قصائدهم على ألوان الشعر العربي، كما تميزت هذه الدورة بعروض تراثية وفقرات فنية من الفلكلور الأردني، ومعرض فن الخط العربي لعدد من خطاطي الأردن.

 


دور ريادي

 

وأثنى المشاركون والحضور على الدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعمه المادي والمعنوي للحراك الثقافي العربي، وأشادوا بالرؤية السديدة لسموه التي جعلت من الشارقة عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، مما أهلها للنهوض بالثقافة وإبرازها على الصعيد العربي والعالمي.

 

يذكر أن بيت الشعر بمدينة المفرق، شكل دعماً حقيقياً للشعراء الشباب عبر مسيرة أعوامه السّتة، وفتح أمامهم فضاءات لإبراز إبداعاتهم في الأدب والشعر والمجلات الثقافية المختلفة، من خلال البرامج والأنشطة الثقافية التي ينظمها على مدار العام، كما كون قاعدة جماهيرية للمبدعين من شعراء ومحبي الشعر.

 

وتضمنت الأمسية مساء يوم أمس قراءات شعرية استهلها الشاعر محمد حمدان العنزي الذي قرأ مجموعة من قصائده العمودية التي عاين بها الوجع الإنساني والشأن الفلسطيني ومعاناة شعبها وبطولاته، معرّجاً بقصيدة لأصحاب الكهف وكذلك سؤال الزئبق.

 

الشاعرة أفنان الدوايمة قرأت غير قصيدة من مثل: "جدلية البدايات، إحداثيات دقيقة لشيء وهمي، وأضغاث، شاعرة متمكنة من جملتها الشعرية يصحبها إيقاع الروح والحالة الشعورية تجاه الأشياء والحياة وشؤون الذات، شاعرة قناصة للصورة الشعرية الموحية.

 

من جهته قرأ الشاعر أحمد الكناني جملة القصائد التي اعتمد الفكرة وفلسفة الأشياء ضمن المعطى اليومي، ومستذكراً الشاعر الراحل حبيب الزيودي الذي تمر ذكرى رحيله هذه الأيام.. هذا وفاء الشعراء.

 

أما الشاعر يوسف العلي تغنى بقصائده للحب بلغة معبرة عن الذات الشاعرة.

 

واختتم القراءات الشعرية الشاعر أحمد طناش الشطناوي كعادته يأخذنا بقصائده إلى تجليات الحالة الإيمانية مستحضراً قصص الأنبياء، ومستذكراً ذكرى مولد سيد البشرية وخاتم الأنبياء.

 

 

 

المصدر: البيان

30 أكتوبر, 2021 01:19:43 مساء
0