تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
عائشة سلطان والروائي محمد إبراهيم طه في مناقشات "كلمات" على النيل الثقافية

تتنوع فقرات الحلقة الجديدة من برنامج كلمات الذي يقدمه الإعلامي خالد منصور على قناة النيل الثقافية بدءًا من الساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء.

فيناقش البرنامج كتاب "هوامش فى المدن والسفر والرحيل" للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، ورواية "شيطان الخِضر" للكاتب د. محمد إبراهيم طه، وكتاب "هوامش في المدن والسفر والرحيل" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية،  للكاتبة الإماراتية عائشة سلطان ينتمي لأدب الرحلات.

 ويتناول الكتاب عددًا من المدن والدول فمن القاهرة وبيروت وذكريات الكويت إلى براغ وميونخ وبروكسل، وجندول فينيسيا وقت الغروب، وقصص الحب في فيرونا وتاريخ إسطنبول وباعة  البضائع المقلدة على أرصفة بانكوك التايلندية، وصولا لغرفة "مدام كوري" في أقصى مدينة تحت جبال كروشنا التشيكية . الكتاب  يقدم العديد من المعلومات الجديدة حول المدن وعادات الشعوب.

عائشة سلطان. باحثة وكاتبة إماراتية، ومديرة "دار ورق للنشر والتوزيع" في دُبي. وكاتبة عمود صحفي يومي في صحيفة البيان منذ عام 1998، وحتى اليوم. حاصلة على ماجستير في علوم الاتصال، وبكالوريوس في العلوم السياسية من "جامعة الإمارات"، كما أنها عضو مؤسس لجمعية الصحفيين الإماراتية، وعضو في العديد من لجان التحكيم و العديد من المؤسسات الثقافية.

- رواية "شيطان الخِضر" – د. محمد إبراهيم طه

تعُد الرواية بحسب الكاتب: نصًا تجريبيًا يتعامل مع منطقة قابلة فكرياً للاشتعال بمجرد الاقتراب منها، لكن بطريقة هامسة، لا تترك خلفها غبارًا عبر شخوص روائية بسيطة ومحلقة تؤكد على أن العبرة بالجوهر، ينتقل بين تقنيات سردية واقعية ومألوفة وأخرى تستخدم الحلم، والهذيان، والهواجس والهلاوس والشطح الروحي والوجداني والإيماءات ولغة الإشارة، فيمس الروح والنفس والعقل بعيدا عن النقاش الفكري أو الفلسفي أو الفقهي.

د. محمد إبراهيم طه. قاص وروائي وطبيب، مواليد 1963، من كتاب جيل التسعينيات في مصر، يمثل الريف والطب والموروث الشعبي والثقافي والديني أهم روافده القصصية والروائية، مفتون بالسير على التخوم الفاصلة بين الواقع والخيال والعلم والخرافة والظاهر والباطن.

وينضح السرد عند محمد إبراهيم طه بالعذوبة والشعرية، ويتسم المكان القصصي والروائي عنده بالسحر والأسطورة، وقد صدرت له خمس روايات "سقوط النوار" 2001، "العابرون" 2005، "دموع الإبل" 2008، "باب الدنيا" 2017، "شيطان الخضر" 2021، ومجموعات قصصية  "توتة مائلة على نهر" 1998، والتي حصلت على جائزة الدولة التشجيعية 2001 و"الركض في مساحة خضراء" 2006، وحصلت على جائزة يوسف إدريس 2008، والثالثة "امرأة أسفل الشرفة" 2012، والتي حصلت على أفضل مجموعة قصصية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2013، ثم مجموعته الرابعة "طيور ليست للزينة" 2014، "الأميرة والرجل من العامة" 2019 ووصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، فرع كبار الأدباء 2020، كما حصل على جائزة الشارقة للرواية 2000.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الأهرام

08 ديسمبر, 2021 01:04:45 مساء
0