تتنوع فقرات الحلقة الجديدة من برنامج كلمات الذي يقدمه الإعلامي خالد منصور على قناة النيل الثقافية بدءًا من الساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء 22 ديسمبر، فيناقش رواية "ست أرواح تكفي للهو" للكاتبة دعاء إبراهيم، ورواية "الترجمان – من يكتب السيناريو" للكاتب د. حازم حامد الشاذلي، والمجموعة القصصية "من أحوال المحبين" للكاتب أحمد حلمي.

 

- رواية "ست أرواح تكفي للهو" - الكاتبة دعاء إبراهيم

 

تتناول الكاتبة بأسلوب بديع أحاسيس أحد المهمشين غير المرئيين من المرضى النفسيين الذين يعانون دون أن يشعر بهم أحد حتى ذويهم. فتأخذنا الكاتبة في رحلة اكتشاف لأدق تفاصيل تجاربه ونعيش معه مشاهد درامية مشوقة.

 

فازت الرواية بجائزة الأديب غسان كنفاني من مؤسسة فلسطين الدولية، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة ساويرس الثقافية لهذا العام.

دعاء إبراهيم قاصة وروائية، صدر لها مجموعة قصصية بعنوان «نقوش حول جدارية» 2013، ومتتالية قصصية بعنوان «جنازة ثانية لرجل وحيد» 2016، والتي قد تَرشحت لجائزة ساويرس الثقافية لعامين مُتتاليين بالإضافة إلى روايتي "لآدم سبع أرجل" 2017، "ست أرواح تكفي للهو" 2019.

- رواية "الترجمان – من يكتب السيناريو" - الكاتب د. حازم حامد الشاذلي

 

تدور أحداث الرواية من عام 1975 حتى عام 2015، إذ يلتقى البطل "سمير يوسف حلمى" بفتاة جامعية تفتح له عالم الكتب والقراءة حتى تنقلب حياته عندما تحدث جريمة قتل تتسبب فى هروبه للمكسيك.

 

وتستعرض الرواية مع بطلها سلسلة من الأحداث لدى تنقله عبر البلدان، حيث ينتقل بين أمريكا والمكسيك وإنجلترا وإسبانيا وغيرها، حتى يستقر أخيرًا في أسوان، ورغم بساطة الرواية الشديدة إلا أنها تطرح أفكارًا مشوقة وفلسفية هامة، مثل: "التحولات التاريخية الكبرى" وأنماطها.

 

الدكتور حازم الشاذلي طبيب وروائي مصري ، صدرت له روايات : "الفالح"، "البحث عن أحياء" 2013، "عودة من هناك" 2014، "دقائق بعد الثالثة" 2015، "نائب فاعل" 2015، "الفالح" 2016، "حكايات آخر العمر" 2017، "ذكريات في الشلالات" 2019، "الترجمان.. من يكتب السيناريو؟" 2021. و"مفترق الطرق"، "يوم من عمر مصر"، "ليلة شتوية".

 

- المجموعة القصصية - "من أحوال المحبين" للكاتب أحمد حلمي

من أجواء المجموعة:

 "أخرج من حقيبتي صندوقًا خشبيًا قاتمًا لونه. أفتحه فيكتمل السحر برائحة العود مع أنغام الريح الثابتة. أخرج من الصندوق كيسًا قرمزيًا من المخمل. أعطي كلًا منهن قطعة، فتتبقى قطعة أخيرة. لا بد من بقاء قطعة أخيرة كل ليلة حتى يمتلئ الكيس في الصباح. يتأملن القطع الحمراء الدامية في انبهار ووجل. يرحلن وهن ذاهلات في غنيمتهن الكبيرة. مسكينات..، يبدو أنهن لم يسمعن الحكمة القديمة :" إياكم والغفلة".

 

أحمد حلمي مواليد القاهرة – 1988. بكالريوس علوم حاسب جامعة الزقازيق. مدون وقاص وناقد أدبي في عدة مجلات و مواقع الكتروني. منسق مجموعة المناقشة للقراءة بالمركز الدولي للكتاب 2017. منسق مختبر السرديات التابع لمكتبة الاسكندرية - فرع القاهرة - بيت السناري  صدر له: "الفتيات لا تحب فصل الربيع" - مجموعة قصصية. (كتاب مشترك( 2016، "من أحوال المحبين" 2020.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الأهرام