دار الشرق تطلق مسابقة أفضل كتاب غير منشور
على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، أعلنت دار الشرق عن طرح مسابقة لاختيار أفضل كتاب غير منشور في المجال الأدبي «الإبداع والدراسات»، ب
التعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة، حرصاً منها على دعم وتشجيع الموهوبين وتحفيزهم على الكتابة.
وأعرب الأستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع، عن شكره لوزارة الثقافة على هذه التظاهرة الثقافية الرائعة، وهى تحتفل بذكرى 50 عاما في مسيرة معرض الدوحة للكتاب، لافتا إلى أنه أحد المشاعل المضيئة في المنطقة، باعتباره يشكل منطلقا لمعارض أخرى أقيمت في المنطقة، خاصة أن قطر منذ البداية كانت لها الريادة على هذا الصعيد، فهي اليوم تواصل الركب عبر منصات وفعاليات مختلفة. وأوضح أن هذا المعرض يعد واحداً من النماذج الإيجابية والمشعة في المنطقة، بمحتوياته وبدور النشر والبلدان المشاركة فيه، ويعد رسالة واضحة على الاهتمام الذي توليه قطر على المستوى الرسمي - قيادة، وعلى المستوى التنفيذي كدولة ومسؤولين بالثقافة. كما أعرب عن شكره للملتقى القطري للمؤلفين على فعالياته ونشاطه الذي يثري المشهد الثقافي في الدولة.
وأكد الحرمي أن دار الشرق مهمتها ودورها أكبر من إصدار صحف تحمل الأخبار للقارئ، وقال: نعتبر أنفسنا مؤسسة معنية بدعم كل القطاعات المختلفة، ونحمل رسالة بالتعاون مع شركائنا في المجتمع، مشيراً إلى أن المسؤولية المجتمعية يجب أن تتعاظم عن طريق كل الأطراف والقطاعات والمؤسسات، وعليهم تبنى مبادرات نوعية. واستطرد قائلاً: دار الشرق قادت وما زالت تقود مجموعة من المبادرات، ولدينا إصدارات على صعيد المسؤولية المجتمعية، وعلى صعيد المؤتمرات والحملات الإعلامية التي تسعى للتوعية بقضايا المجتمع مثل قضايا المرور، أو الترشيد في قطاع الكهرباء والماء، وغيرها من القضايا، وذلك من منطلق الدور الإعلامي الكبير الذي يجب أن يسعى ويدعم وينقل ويعزز المبادرات الأخرى، فالقيام بهذه الأدوار المجتمعية كجزء من واجبنا، وأن نشكل جسرا بين الإعلام والقطاعات المختلفة في المجتمع.
وأعرب نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق، عن أمله أن تكون الشراكة مع ملتقى المؤلفين باكورة لشراكات أخرى مع المشهد الثقافي بأسره ومؤسساته. وأضاف: نسعد بأي تعاون، ونفتح باب دار الشرق لتلقي أي مبادرات، ونؤكد تعاملنا معها بكل جدية ودعم، وهذه المبادرة تأتي لتعزيز ودعم المنتسبين للقطاع الفكري، إننا بحاجة لدعم جيل الشباب في الإصدار والتأليف، ونحن في دار الشرق نعتقد أن علينا مسؤولية في هذا الجانب، والجائزة التي أعلنا عنها قد تكون باكورة وتفتح الباب لمبادرات تقوم بها مؤسسات دار نشر، ومن خلال هذه الجائزة المخصصة للكتب غير المنشورة.
من جانبها أعربت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، عن شكرها لدار الشرق على هذه المبادرة المتميزة والقيمة التي تدعم بها الشباب والكتاب والمؤلفين في مجال الإبداع الخاصة، مشيرة إلى أن دار الشرق دائما لديها لمسة المسؤولية المجتمعية، معتبرة أن هذه المبادرة إحدى مبادراتها المميزة في هذا المجال. وقالت: احد الأمور المهمة أن الحراك الثقافي في أي مجتمع، يقوم بمؤسساته ومبادراته، ونشكر دار الشرق على المبادرة، والجوائز التي خصصتها للفائزين في المسابقة، مما يعطي فرصة للكاتب، في زيادة فرص النشر. مؤكدة أن دار الشرق لديها تطلعاتها في المشاركة وتعزيز الهوية العربية والإسلامية.
المصدر: الشروق