«أطفال الشارقة» تبدأ عاماً حافلاً بأجندة وفعاليات شيقة
تقدم «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ضمن أجندتها للعام 2022، العديد من البرامج التي يتم تنظيمها وفق منهجية مدروسة، وتم اختيارها بعناية لتناسب الأطفال في الفئة العمرية من 6-12 سنة، لاكتشاف مواهبهم وهواياتهم. حيث سيحظى المنتسبون بفرصة المشاركة في العديد من الدورات التدريبية والبرامج التي تعزز قدراتهم في مختلف المجالات، وتنمية مهاراتهم، ضمن ستة مسارات معتمدة، وهي: الرياضة والفنون والعلوم والتكنولوجيا والآداب واللغات وريادة الأعمال والمهارات الحياتية، فضلاً عن البرامج التكاملية مع مؤسسات ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.
أنشطة وبرامج
واشتملت أجندة شهر يناير على العديد من الأنشطة والبرامج التي أقيمت افتراضياً، ومن أبرزها: برنامجا اللغة اليابانية واللغة الإسبانية، واللذان يهدفان إلى تعليم الأطفال لغات جديدة، وتنمية الإدراك والإبداع الفكري لديهم، وتمكينهم من التواصل الفعال مع مختلف الثقافات، وبناء علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين.
وللمهتمين من الأطفال في المجالات العلمية، تقام العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تنفذ ضمن مسار العلوم والتكنولوجيا لتنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم في البرمجة والذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها برنامج «روبوتات VEX» التي سيلقي خلاله الضوء على أسس تصميم وبرمجة الروبوتات والتحكم بها بشكل كامل، فضلاً عن برنامج «طائرات بدون طيار» الذي سيعرف الأطفال إلى المهارات اللازمة لبرمجة الطائرات من دون طيار وكيفية التحكم بها، وبرمجتها باستخدام لغة «بايثون».
ورش إبداعية
وسينطلق الأطفال في ورش إبداعية تعرفهم على أثر القراء وأهميتها في نفوسهم، ضمن برنامج «نادي الكتاب»، الذي يهدف إلى تطوير مهارات الأطفال في القراءة والكتابة، وتمكينهم من الإقبال عليها واقتناء الكتب التي تتناسب مع مراحلهم العمرية، وتطوير مهاراتهم اللغوية، ومن أبرزها: «اقرأها ومارسها “،”بقلمي»، المدرب الماهر، وبرنامج «فلسفيشن»، الذي يتم من خلالها تعريف المشاركين على مفاهيم الفلسفة، وتحليل المواقف الحياتية وتمكينهم من استنباط الأسئلة الفلسفية، فضلاً عن الورش التي سيشارك في تقديمها مجموعة من الأطفال وأولياء أمورهم ضمن برنامج «أسرتي تقرأ لي».
وأكدت مدير إدارة أطفال الشارقة بالإنابة عائشة علي الكعبي، حرص المؤسسة على استقطاب المواهب المتميزة ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم الذهنية والإبداعية، من خلال طيف متنوع من الأنشطة والفعاليات التي تُنفذ في بيئة مثالية تناسب فئاتهم العمرية؛ لتحقيق رؤيتها «شريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة».
المصدر: البيان