تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
مكتبة البوابة "التفسير الإبداعي للأحلام"

مكتبة البوابة: "التفسير الإبداعي للأحلام" يتناول كتاب «التفسير الإبداعي للأحلام» لستانلي كربنر، وجوزيف ديلارد، ترجمة أيمن عزام، الأحلام من وجهة نظر جديدة، ويرصد الدور الذي تقوم به منذ القدم إلى اليوم.

مكتبة البوابة: "التفسير الإبداعي للأحلام"

نبذة عن الكتاب

مكتبة البوابة: "التفسير الإبداعي للأحلام"

ويوضح الكتاب أنه أثناء النوم يكون الإنسان مهموماً بمشكلة ما، فتقوم الأحلام بتحديدها، وتبحث عن حلول لها؛ بل تجرب الحلول في افتراضات خيالية وتقوم باختبارها قبل أن يستيقظ الإنسان من نومه، ويحصل على النتيجة لحل مشكلته.
ويؤكد الكتاب أن الانشغال بالمشكلة، يترتب عليه التوصل إلى حل لها، عبر الحلم، بالتركيز على الصورة التي تراها في منامك، كرمز لأشياء واقعية، وهذا ما حدث مع عالم طبيعة أمريكي، نجح عن طريق الأحلام في تحديد مكان إحدى حفريات سمكة قرش منقرضة، منذ أكثر من مليوني سنة؛ بل مدّه الحلم بإرشادات، ساعدته على تحديد المكان، وطريقة الحفر، بحيث لا يلحق ضرراً بالحفرية، فكان ذلك كله في حلمه صوراً واقعية.

 

يذكر الكتاب مشكلة كانت تؤرق مزارع قطن أمريكياً، كان بصدد اختراع ماكينة خياطة، وكان مكان ثقب الإبرة في منتصفها، لا يحقق الغرض المطلوب منها، فباءت محاولاته بالفشل، حتى رأى في منامه أن قبيلة اختطفته، وصاح فيه ملكهم: «أنا آمرك باستكمال الماكينة، وإلا قتلتك» فلاحظ في منامه، وجود فتحات على شكل العين، بالقرب من رؤوس الرماح التي يحملها حراس الملك، فأدرك بعد يقظته، أن الإبرة التي يحتاج إليها لتشغيل الماكينة لابد من أن تكون بها فتحة على شكل عين، بالقرب من السن المدبب، وليس في منتصفها، فأتم اختراعه، مسترشداً برماح حراس الملك في منامه.

 

 

المصدر: البوابة 

30 يناير, 2022 02:14:39 مساء
0