تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
نبذه عن الكتاب
ورد الصباح والمساء من آيات الشفاء كما أخبر النبي المجتبى
No votes yet
لحمد لله، النافع الشافي، والصلاة والسلام على النبي الداعي إلى الدواء الكافي، وبعد؛ فقد قال الله تعالى: {يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتكُم مَّوْعِظَة مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} ؛ وفي الخبر (من لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله) ، وقال "عليه الصلاة والسلام": (خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقرْآنُ) ؛ أي خير الرقية ما كان بشيء من القرآن؛ وقال الرسول "عليه الصلاة والسلام" : (عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ؛ الْعَسَلِ وَالقرْآنِ) ؛ فهو دواء للقلوب والأبدان والأرواح وإذا كان لبعض الكلام خواص ومنافع، فما بالك بكلام رب العالمين؟!