ورد الصباح والمساء من آيات الشفاء كما أخبر النبي المجتبى
لحمد لله، النافع الشافي، والصلاة والسلام على النبي الداعي إلى الدواء الكافي، وبعد؛ فقد قال الله تعالى: {يَا أيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتكُم مَّوْعِظَة مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} ؛ وفي الخبر (من لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله) ، وقال "عليه الصلاة والسلام": (خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقرْآنُ) ؛ أي خير الرقية ما كان بشيء من القرآن؛ وقال الرسول "عليه الصلاة والسلام" : (عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ؛ الْعَسَلِ وَالقرْآنِ) ؛ فهو دواء للقلوب والأبدان والأرواح وإذا كان لبعض الكلام خواص ومنافع، فما بالك بكلام رب العالمين؟!