Skip to main content
«ذا غرين بلانيت» متحف بيئي لروائع استوائية

تدعو «ذا غرين بلانيت»، القبة البيئية في «سيتي ووك» في دبي، زوارها لاستكشاف عالم الحيوانات والنباتات المدهش من خلال خوض تجربة تفاعلية في أجواء شبيهة بالغابات الاستوائية. وقد صمم المشروع ليكون بمثابة نظام بيئي مغلق يستحضر عالم الغابات الاستوائية المذهل في ظل وجود أكثر من 3 آلاف نوع من النباتات والحيوانات، فضلاً عن أكبر شجرة اصطناعية داخلية في العالم تحتضن الكائنات الحية. ويساهم هذا المشروع التعليمي والترفيهي في نشر الوعي حول توازن الطبيعة والأهمية الكبيرة لأحد أقدم النظم البيئية الحية في العالم، ما يجعله وجهة تعليمية مثالية لأفراد العائلة.


كما يشجع «ذا غرين بلانيت» زواره من مختلف الأعمار والجنسيات على التعلّم والاعتناء أكثر بالنباتات والحيوانات التي تعيش في كوكبنا.

فلدى دخولهم إلى هذا المبنى الزجاجيّ الذي يشبه بتصميمه فنّ الأوريغامي، يستقبل الزوار في قاع الغابة المغمور بالماء ليلقوا نظرة أولى على أرضيّة الغابة الاستثنائية التي تضمّ حوضاً مائياً عملاقاً يحوي أنواعاً مختلفة مثل أسماك الأربيمة وعظميّات اللسان والأسماك الرقيطة. ثم ينتقل الزوّار إلى أعلى القبة البيولوجية المشرفة على أكبر شجرة داخلية في العالم من صنع الإنسان. وفيما ينحدرون ببطء عبر مسار التفافيّ أقيم على سطح القبّة، سيصادفون حيوانات استوائية غريبة وفريدة من نوعها مثل طيور الطوقان الأميركية الجنوبية والسحليات التمساحية والنيص المذيّل.

ويكشف براد ماكتافيش، كبير المهندسين في «ذا غرين بلانيت»، أن المبنى «صُمم بكامله بالارتكاز على قصة بسيطة عن محاكاة غابة استوائية في دبي. لقد عملنا عن كثب مع علماء حيوانات، واختصاصيي أحياء مائية، ومهندسي إنشاءات، ومهندسين ميكانيكيين متمرّسين بحيث تشاركنا خبراتنا للتوصّل إلى موطن مثاليّ تعيش فيه مختلف أنواع الأحياء في «ذا غرين بلانيت. لقد ابتكرنا آلة حية ملفتة تنمو فيها الحياة ويمكن أن يصل الجميع إليها بسهولة».

يشغّل هذه القبة البيولوجية فريق محترفين خضع لتدريب مكثّف من مجموعة ZoOceanarium. تتمتع هذه الشركة المتخصصة بخبرة تفوق الـ20 سنة في مجال تطوير وتشغيل الجيل المقبل من حدائق الحيوانات ومرابي الأحياء المائية وتشغيلها. وعملت «مراس»، الشركة القابضة مالكة المشروع، مع مجموعة ZoOceanarium على «ذا غرين بلانيت» منذ إطلاق الفكرة، بدءاً من استقدام الحيوانات ورعايتها، وصولاً إلى العمليات اليومية الجارية في المرفق، وحرصت على بذل الجهود لتتوافق العمليات كلياً مع المعايير التي حدّدتها الجمعية العالمية لحدائق الحيوان والمرابي المائية.

يذكر أن «ذا غرين بلانيت» توفّر 15 برنامجاً تثقيفياً تتناول خمسة مواضيع وثلاث شرائح عمريّة (من 3 إلى 6 سنوات، ومن 7 إلى 11 سنة، ومن 12 إلى 14 سنة) مستوحاة من الأهداف التعليمية لوزارة التربية الإماراتية. وقد طُرحت هذه البرامج التفاعلية لنشر الحسّ بالمسؤولية تجاه البيئة والوعي بين التلامذة.

11 Jun, 2018 11:33:10 AM
0

لمشاركة الخبر