Skip to main content
ندوة احتفائية في عمان بالتجربة السردية للعماني محمد الرحبي

تقيم الآن ناشرون وموزعون بالتعاون مع لجنة القصة والرواية في رابطة الكتاب الأردنيين ندوة احتفائية بالتجربة الإبداعية للقاص والروائي العماني محمد بن سيف الرحبي، يشارك فيها: د.باسم الزعبي، د.خلدون امنيعم، هيا صالح، وجعفر العقيلي، وتديرها القاصة حليمة الدرباشي، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الخميس 30 آب 2018 في مقر رابطة الكتاب الأردنيين في جبل اللويبدة.

ولد الكاتب والقاص محمد بن سيف الرحبي في ولاية سمائل عام 1967م، وحصل على شهادة ليسانس لغة عربية من جامعة بيروت العربية، ودبلوم دراسات عليا من معهد البحوث للدراسات العربية بالقاهرة، والتحق بجريدة عمان عام 1987م، بوظيفة فني مونتاج، ثم تدرج في الأقسام الفنية والتحريرية وصولا إلى مدير التحرير عام 2005م، وترك العمل الصحفي ليلتحق بديوان البلاط السلطاني بوظيفة خبير إعلامي بمكتب الوزير. وفي حياته الصحفية عمل مراسلا لجريدة الحياة منذ عام 1999م، كما عمل مراسلا لقناة LBC الفضائية اللبنانية، وكتب مقالات وتحقيقات في صحف ومجلات محلية وعربية.

 ويُعدّ محمد الرحبي أحد كتاب القصة البارزين، وله تجربة في كتابة الرواية، إلى جانب تجربته الصحفية البارزة، وله مشاركات أدبية في أمسيات ومهرجانات أدبية محلية وعربية، كما حكّم عددا كبيرا من المسابقات الثقافية المحلية في مجالي القصة والمقال، وشارك في ندوات وملتقيات، من بينها ملتقى للشباب الشرق الأوسطي باليابان، وندوة عن صورة المرأة في الإعلام الغربي، في معهد العالم العربي في باريس.

توّج حياته الأدبية بعدّة إصدارات أدبية، وقدّم تجارب روائية وقصصيّة ومسرحية وسردية ليبلغ نتاج هذه المحاولات والتجارب نحو 27 كتابًا، منها في الرواية: "رحلة أبو زيد العماني"، التي فازت بجائزة الشارقة العربية في نسختها الأولى. و"الخشت"،و" السيد مر من هنا"،و" الشويرة"،و" اسمها هند"،و"حيتان شريفة"، التي صدرت مؤخرًا عن الآن ناشرون وموزعون في الأردن.

وله عدة مجموعات قصصية منها: "بوابات المدينة"، "ما قالته الريح"، "أغشية الرمل"، "وقال الحاوي".

ومن إصداراته حول أدب الرحلات:" شذى الأمكنة" و"على حين سفر". ومن أعماله المسرحية" من قتل شهريار؟".

ومن نتاجاته الأخرى:" حكايا المدن" سرد عن المكان، "شذى الأمكنة" رحلات صحفية،  "بوح الأربعين" ما يشبه السيرة، "احتمالات" مقالات ونصوص، "بوح سلمى"، سرد عن المكان، وقد ترجم هذا الإصدار إلى الروسية.

 أحرزت بعض أعماله عدة جوائز، فقد فازت مجموعته" ما قالته الريح" بجائزة النادي الثقافي للإبداع القصصي، كما فازت بجائزة أفضل إصدار في الأسبوع الثقافي العماني، وفازت رواية" رحلة أبو زيد العماني" بجائزة الشارقة للإبداع العربي في فرع الرواية، وفازت رواية"الخشت" بجائزة جمعية الكتاب العمانيين في فرع الرواية، وفي مجالات القصة والمسرح والمقالة والمسرح فاز الكاتب بجوائز عديدة. ولمحمد بن سيف الرحبي اهتمامات بالكتابة المسرحية، حيث قدّم المسرح العماني مجموعة من الأعمال المسرحية وهي"مرثية وحش"، وقد مثّلت عُمان في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، و"سعادة المدير العام"، و"السهم"، و"أمنيات الحلم الأخيرة"، و"واا إصلاحاه"، و"ممنوع من النشر"، و" إنسان استراتيجي". وبحكم اهتماماته الثقافية والصحفية والفنية شارك في عضوية عدة لجان، من بينها: اللجنة الرئيسية لمسابقة الإجادة الإعلامية (دورتي 2009، 2011)، واللجنة الرئيسية لمهرجان المسرح العماني الرابع (2011)، ولجنة برنامج دعم الكتاب الوطني بالنادي الثقافي، واللجنة الاستشارية للغة العربية بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس. 

27 Aug, 2018 10:06:42 AM
0

لمشاركة الخبر