Skip to main content
روايات جديدة: "حكاية الفتى الذي لم يضحك أبدا" والصندوق الأسود"...

في رواية "بداخلي كاتب" يتعرض عبد الرحمن لصدمة نفسية على إثر فقدان أمه وأخيه، يرافقه والده طارق إلى عيادة الدكتور حمزة بهدف 
العلاج، فجاء تشخيص الحالة أنه مصاب باضطراب الشخصية؛ أو أنه يعاني من تعدد في الشخصيات؛ فحاول الهرب إلى شخصية خالد 
عندما ضعف عبد الرحمن جدّاً؛ وخالد يعاني الاكتئاب؛ وبهذا صنع عبد الرحمن عالماً خاصاً به حينما بدأ تدوين مذكراته باسم خالد. 
لقد وجد أن بداخله كاتباً وربما كتاب! "بداخلي كاتب" نص سردي مفتوح يستثمر كاتبه عبد الرحمن أحمد الفرهود تقاليد السرد الحديثة 
ويفرد للتجريب حيزاً مهماً، فتجدر قراءته.
شكل الكاتب محمود حبوش عالمه الروائي من "حكاية الفتى الذي لم يضحك أبداً" انطلاقاً من مخطوطة نفيسة وقع عليها ليس لها عنوان 
ولا مؤلف؛ في تظهير الحكاية وُلد الفتى في الثلث الأخير من ليلة لا قمر فيها، بعد أن كان أبواه قد يئسا من خروجه إلى الدنيا، إذ أتم 
عشرة شهور في رحم أمه، وزاد فوق ذلك عدداً، من دون ظهور إمارة تدل على قرب ولادته. وُلد الفتى عظيم الُجثَّة، كبير الرأس مكتنز اللحم، 
ولسبب ما لا يعلمه إلا الخالق خُلق الفتى مُقطب الحاجبين غير ضحاك ولا بسام أو بكاء.

رواية بعد أخرى يسعى الكاتب وليد عودة للاستفادة من نظريات التحليل النفسي في كتابة النص الروائي، وهي الميزة الأساسية لعمله 
الروائي "الصندوق الأسود"، إذ يلعب اللاوعي دوراً بارزاً في تكوينه، بالإضافة إلى بنية الحلم وبنية اللغة، وبذلك تغدو كتابة النص الروائي 
هنا استثماراً لصور الحلم، ولمكونات اللاوعي، ولانتظامات اللغة في تشكلاتها الجُملية، وتعبيراتها المختلفة التي تروم البحث عن المكونات 
النفسية للبنية اللاواعية للشخصية الروائية؛ ما يعني أننا أمام روائي قادر، على تمثيل الحياة النفسية الإنسانية مستبقاً بذلك رجل العلم.
يوسُف طِفْلٌ ذَكيٌّ، وَلَدَيْهِ كُلُّ ما يَتَمَنّاهُ أَيُّ طِفْل، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَعِيداً... لماذا؟ حاوَلَ والِدُهُ أَنْ يُدْخِلَ السَّعادَةَ إِلى قَلْبِه. وَلكِنْ كَيْف؟ 
كَيْفَ وَأَيْنَ سَيَجِدُ يوسُف السَّعادَة؟ "لِماذا يوسُف حَزين" قِصَّةُ كُلِّ طِفْلِّ وَكُلِّ إِنسان... سيتعلم منها الأطفال أن سر السعادة هو في عمل 
الخير وتقديم المساعدة للآخرين...
 

03 Feb, 2019 09:21:33 AM
0

لمشاركة الخبر