Skip to main content
«أقدر» يطلق مبادرة للكتابة والقراءة عن بعد

أطلق برنامج خليفة للتمكين «أقدر» فعاليات الدورة الرابعة لمبادرة «أقدر للكتابة والقراءة عن بعد»، والتي تشمل مجالات الرواية، والقصة القصيرة، والمقالة، وأدب الطفل، وتنمية الذات، وذلك بعد فتح باب التسجيل لدورات وورش البرنامج التدريبية ضمن المبادرة مدة شهر. وأوضح المقدم محمد الهرمودي المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر» أن من أهم استراتيجيات البرنامج طويلة المدى بناء مهارات وقدرات النشء والشباب في مجالات الكتابة الإبداعية المتنوعة التي تستلهم من الشخصية الإماراتية أهم خصائصها والعمل على بلورتها أدبياً، وأن هذا الهدف يتطلب تدريب هؤلاء النشء والشباب في مختلف الحقول الأدبية بطريقة احترافية تمكنهم من الإبداع وتقديم رؤيتهم الشخصية حول القضايا التي تهمهم، وخلق روح الإحساس بمسؤولية الكتابة الإبداعية ومدى تأثيرها في المجتمع والتفاعل معها. وأضاف إن هذه المبادرة أسست للعمل على تفعيل القدرات الإبداعية في الكتابة للنشء والشباب وذلك من خلال منظومة تدريبية احترافية متكاملة، ترتكز على تأهيل المشاركين للتعرف علمياً وعملياً إلى قواعد وأصول الكتابة الإبداعية المحترفة، لافتاً إلى أنه لضمان نجاح ذلك استعان برنامج خليفة للتمكين بنخبة من الخبراء والمبدعين في كل مجال من هذه المجالات الأدبية التي يستهدفها البرنامج إضافة إلى العمل على تجسير العلاقة بين هؤلاء المبدعين الجدد ومبدعينا لوضع حصيلة تجاربهم الاحترافية الطويلة بين أيديهم وفتح آفاقهم نحو مستويات أعلى من الإبداع والابتكار ومساعدتهم على احتراف الكتابة الإبداعية بمستوى عالمي. وأضاف «حرصاً على توسيع قاعدة المشاركة من مختلف إمارات الدولة أطلق البرنامج الدورة الحالية إلكترونياً للتدريب عن بُعد تعزيزاً لتوجهات دولة الإمارات في هذه المرحلة». وأكد الهرمودي أن انطلاق الدورات والورش التدريبية في هذه الفترة يساهم في فتح آفاق أبنائنا على مسارات جديدة تمكنهم من تحقيق أحلامهم وتنفيذها على أرض الواقع من خلال تبادل الخبرات والتعرف إلى تجارب الآخرين وأن ذلك يتيح فرصة كبيرة للمشاركة الفاعلة وإطلاق الإبداعات والمهارات التي تعد دولة الإمارات البيئة المناسبة لها. وأشار إلى أن هذه المبادرة تم تصميمها وفقاً لأفضل المعايير والتنافسية العالمية. من جانبه أكد المقدم سلطان الكتبي نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين «أقدر».. أن هذه المبادرة تعد جزءاً من مبادرات برنامج خليفة للتمكين الذي يهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية في مجالات الكتابة الإبداعية وبناء الشخصية الإماراتية في مختلف الحقول الأدبية من أجل إضافات شخصية إيجابية إلى المجتمع، من خلال رفع الوعي الثقافي والإبداعي وتنمية المهارات الإبداعية عند المشاركين. وقال: «تم التنسيق مع دار نشر وطنية متخصصة في هذا المجال ولها خبرات متنوعة في مجال الأدب والكتابة وهي دار كتاب وتكون مهمتها متابعة سير عمل المبادرة عن بعد وقد تم تصميم البرنامج التدريبي بطرق احترافية لتطوير مهارات الكتابة الإبداعية وتنميتها من خلال المتابعة عن طريق الإنترنت والفيديو والبريد الإلكتروني والإشراف على مراحل العمل الإبداعي من البداية حتى النهاية علماً بأن هذه الدورات التدريبية عن بعد طيلة شهرين من موعد الانطلاقة». من جانبه أشار الكاتب جمال الشحي، مدير عام دار كتاب للنشر والتوزيع إلى أن «عالم الإبداع قطع أشواطاً كبيرة في مجال التقنيات الحديثة، ولا يمكن إهمالها أو تخطيها، فقد أصبح الإبداع درساً من الدروس المهمة، وشكل قيماً فنية وقواعد أساسية، لا بُد للمشارك من التعرف إليها في خوض مغامرة الإبداع بوعي وثقافة لا بطريقة عشوائية. وبات مؤكداً أن عصرنا لا يستطيع الابتعاد عن استخدام الأساليب الحديثة في مجال تقنيات الكتابة الإبداعية التي تحتاجها المكتبة الإماراتية المحلية من أجل تقديم أنضج التجارب والخبرات والاستفادة من قدرات الخبراء والأساتذة المختصين في كل مجال من المجالات التي يشرفون عليها، والتعرّف إلى الملكات الإبداعية المتوافرة للمشاركين في الدورات التدريبية والعمل على تفعيلها وتنشيطها وتقويتها، من خلال إتقان الكتابة الإبداعية، واحتراف الإبداع الكتابي في أصوله وقواعده».

10 Aug, 2020 11:28:43 AM
0

لمشاركة الخبر