"علم التقبيل" كتاب حول ما تخبرنا به شفاهن ..يصدر قريبا
يصدر قريباً عن دار سطور بالعراق كتاب "علم التقبيل.. ما تخبرنا شفاهنا به" للباحثة شيرل كيرشنباوم ترجمة المجتبى الوائلى، وفى الكتاب تقدم لك كيرشنباوم كل شىء تود معرفته حول تلك الطريقة الرائعة التى نستخدم فيها أفواهنا، فمن علم أعصاب التقبيل، إلى الكيفية المثلى لأطباق الشفتين على شفاه الحبيب.
ونشر ملخص للكتاب، ترجمه رعد طالب، يقول فيه، عندما ظهرت أول قبلة على الشاشة الفضية فى السينما عام 1896 اعتبر الأمر فضيحة وأثار ذلك الجماهير، ولكن لماذا نُحب التقبيل كثيراً؟ ما علاقة هرمونات الأوكسيتوسين، الدوبامين، لماذا يُعد التقبيل جزءاً لا يتجزأ فى بعض الثقافات بينما يكون غريباً ومستنكراً لدى ثقافات أخرى؟ هل أن القبلات الجيدة تصنع أحباباً أفضل؟
وكتبت "كريشنباوم":
العلماء ليسوا متأكدين بالضبط لماذا نقوم بالتقبيل، قد يكون هذا جزءاً من مشكلة عدم وجود تعريف نهائى للقبلة، بل ليس هناك قبولاً لنظام تصنيف أنواع القبلات والسلوكيات المرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً، بل لم يقم الخبراء لحد الآن بوضع جداول بالأرقام عن التقبيل عبر ثقافات العالم ودلالاتها.
ربما لأن التقبيل يبدو شائعاً جداً مما يجعل القليل منا يتوقف للتفكير فى مغزى أعمق لهذه الظاهرة، أو ربما تم تجنب الموضوع عمداً نظراً للتحديات التى يعطيها تفسير معانى القبلة حقا. بسبب قبلة ما، ربما يتعرّف شخصين على بعضهما عن طريق الذوق والشم واللمس، بل حتى رسل كيميائية صامتة تسمى الفيرمونات، إن القبلة لديها القدرة على توفير أدلة ثاقبة عن الشخص الآخر حتى بدون أن نكون واعين فى التعرّف عليه، بل ويمكن أن تكشف أدلة حول مستوى الشريك فى الالتزام بل والملائمة الجينية لانتاج الاطفال. الكتاب هو عبارة عن لمسات علمية وتاريخية خفيفة وسهلة القراءة عن موضوع شيّق للجميع، عدا المتطرفين كارهى الحياة.
.المصدر:اليوم السابع