عباد يحيى "رام الله".. رواية جديدة للفلسطيني "المتوسط"
عباد يحيى "رام الله".. رواية جديدة للفلسطيني "المتوسط"
صدرت حديثًا رواية " رام الله " للكاتب والروائي ال فلسطين ي عبَّاد يحيى، عن منشورات المتوسط .
الرواية تعد الخامسة في مسيرة الكاتب، وهي تحكي مدينة رام الله ، في مدى زمني يقارب مائة وخمسين عاماً. فهي تقدم ما يبدو سياقاً لتحوُّل قرية صغيرة في ظلِّ الحكم العثمانيّ في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، إلى مدينة تتداخل فيها الأزمنة وتنقطع فيها المصائر، وصولاً إلى الزّمن الحاضر. ما يجعل الرواية تقترح إجابة سرديّة على سؤال: كيف آلت المدينة إلى ما آلت إليه؟
وبحسب دار النشر فمن بين الأحداث التاريخيّة الكبرى التي مرّت بها مدينة رام الله ، وبمستويات سرد متباينة في اللغة والبناء، يكتب الروائيّ ال فلسطين يّ عبَّاد يحيى، سيرةً للمدينة، للمكانِ وناسه. ينفذ إلى طبقات المدينة ووجدانها، وإلى شِعاب المشاعر الجمعيّة والفرديّة لمن عاشوا فيها في أطوارها المختلفة، ومثلما يفعل مُنقّب الآثار، يسير الكاتبُ بأناةٍ في تاريخ ووجدان ولاوعي مدينة رام الله ، ليبنيها حجراً حجراً، وحكايةً حكايةً، من خلال سيرة دار آل النجّار التي ستُصبح كلمة سرّ المكان، ويصبح بيتُ العائلةِ في مآلهِ عبر التاريخ حجرَ أساسِ الحكاية، وذاكرةً ترويها حجارةٌ قديمةٌ، وقصَّةً متشعِّبة تُركِّبُ في مستوياتٍ أخرى، أعمق وأبعد، وجهَ رام الله ، المدينة.
وجاء الكتاب في 736 صفحة من القطع الوسط، بصورة غلاف هي اشتغال على مقطع من خريطة ل رام الله في إحصاء فلسطين 1930، وضمَّ رسومات داخلية لـ زاهر بشارات.
يذكر أن عبَّاد يحيى؛ هو روائي وباحث وصحفي فلسطين ي، حاصل على شهادة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة بير زيت. صدرت له روايات " رام الله الشقراء"، و"القسم ١٤"، و"هاتف عمومي"، و"جريمة في رام الله ".
عمل صحفياً في عدة وسائل إعلام عربية و فلسطين ية. كما وله العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكمة.
المصدر:بوابة الاهرام