Skip to main content
الشاعر سمير عبدالباقي حصل على تكريم من مهرجان الأراجوز المصري

 الشاعر سمير عبدالباقي حصل على تكريم من مهرجان الأراجوز المصري

 

 

كرّم مهرجان الأراجوز المصري في خامس أيامه الشاعر الكبير " سمير عبد الباقي "، الذي شكل صوتا شعريا فريدا، حمل الأراجوز قيمة ومعنى في أشعاره وتجربته الثقافية، فأصدر دورية شعرية تحمل اسمه (شمروخ الأراجوز)، وأصدر عددا من الدواوين تحمل اسمه أيضا.

 


تحدث "سمير عبدالباقي" عن دور الزجل والشعر في الحياة الثقافية وبناء الوعي، حيث شبهه بالسكين الذي لابد أن يترك أثرا واضحا وأن يكون حاميا في انفعاله وتأثيره في الوعي. وعن إعادة الأراجوز للحياة والمسرح، تحدث عن عدد من تجاربه المسرحية التي استلهمت الأراجوز، إلا أنه أكد أن الفنون الشعبية تستعاد في بيئتها وتنمى داخل سياقها، وأن أي انتزاع لها من بيئتها هو انتزاع لدورها الوظيفيّ. فليست ثمة إعادة إحياء داخل المتاحف وإنما هو حفظ. أما الإحياء فلن يكون خارج البيئات الطبيعية لتلك الفنون.

وسلّم رئيس المهرجان الدكتور نبيل بهجت درع المهرجان له اعترافا بالدور الذي قام به في التعبير عن الأراجوز وبالأراجوز من خلال وسائطه الأدبية المتنوعة.

 

وقد علّق الدكتور نبيل بهجت على تجربة شمروخ الأراجوز مؤكدا على أن هوية الأراجوز في مشروع شمروخ الأراجوز امتزجت بتاريخ الأوطان، حيث اتحد صوت الأراجوز مع ذات الشاعر ليصبح فاعلا في التأسيس للمبادئ الكبرى التي تستقيم معها حياة الإنسان. وكثر ظهور ضمير المتكلم أنا في مستهل عدد من القصائد (أنا مش من شلة ولا فشلة..أنا الأراجوز وأدباتي  أنا الأراجوز النوزي)، ليصبح صوت الأراجوز صوتا للشاعر يحمل رؤيته في الدفاع عن الوطن لتحقيق العدالة التي جعلها الشاعر هدفه المعلن داخل قصائده المتعددة.

وعًقد أمس في إطار فعاليات المهرجان حلقة بحث مع طلاب قسم المسرح بجامعة حلوان حول آليات صون الأراجوز والحفاظ عليه في محاولة لاستطلاع رؤية الشباب في وضع استراتيجية لهذا الهدف، فأشار البعض إلى ضرورة الإنتاج التلفزيوني وإتاحة عرضه في المدارس والجامعات وفتح أفق التعليم له، وتقديمه من خلال التطبيقات الحديثة وعمل مسابقات للمبدعين لينتجوا فنونهم عبر استلهام مفرداته، سواء في الفنون التشكيلية أو الموسيقى أو الكتابة وفتح أفق تسويق مختلفة، كإدراجه على قوائم الصناعات، استلهاما وإعادة وعمل شراكات مع عدد من المؤسسات المعنية بالدمى وفنون الطفل داخل مصر وخارجها. وأكد المشاركون في الحلقة البحثية على أهمية دور المؤسسات الرسمية في الحفاظ على عناصر التراث اللامادي – سواء كانت جامعات أو مراكز بحثية أو هيئات ثقافية.

 

 

المصدر:بوابة الأهرام 

30 Nov, 2020 02:39:06 PM
0

لمشاركة الخبر