وزيرة الثقافة: نعمل على إعادة رونق القاهرة باعتبارها مقصدا عالميا
وزيرة الثقافة: نعمل على إعادة رونق القاهرة باعتبارها مقصدا عالميا
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بمنطقة وسط القاهرة وتعمل على إعادة رونقها لاسترداد لقب أحد أجمل مدن العالم باعتبارها مقصدًا عالميًّا متطورًا رفيع المستوى للأنشطة والتاريخ والثقافة.
وأضافت عبدالدايم، في تصريح اليوم السبت، خلال متابعتها للمرحلة الأولى من مشروع (تحسين الصورة البصرية لمنطقة وسط القاهرة) تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء باستمرار عملية إعادة الوجه الحضاري لمنطقة وسط القاهرة، أن المشروع يراعي الطابع المعماري والسياق التاريخي لمنطقة وسط القاهرة ويسعى للحفاظ على الثروة المميزة من المباني.
وأوضحت أن المشروع يساهم في تعزيز مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء الوطن، مؤكدة أن الثقافة البصرية جزء من تكوين الشخصية المصرية وعاملا هاما للحفاظ على مقوماتها التي تشكلت عبر حقب تاريخية متعددة.
من جانبه، قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، الذي وضع رؤية التنفيذ، إن مشروع تحسين الصورة البصرية لوسط القاهرة يرفع الكفاءة الوظيفية للفراغات (ميادين وشوارع) عبر استخدام عناصر مميزة تعمل على تيسير التنقل وحركة المشاة، وانتظار السيارات بالإضافة إلى تعزيز الاستخدامات الثقافية والتجارية وتحسين البيئة عن طريق التشجير وإدارة المخلفات، وخلق فرص استثمارية، وربط القاهرة الخديوية بمنطقة ماسبيرو.
وأشار إلى أن التطوير يشمل أعمال الأرضيات، وأعمدة الإضاءة، والمقاعد، واللافتات الإرشادية والإعلانية، وسلال القمامة، واستخدام الأشجار والنباتات المناسبة إلى جانب احترام حركة المشاة وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير مسارات آمنة لهم واستخدام الخامات والألوان المناسبة.
يذكر أن مشروع تحسين الصورة البصرية لوسط القاهرة يعمل على إحداث نقلة نوعية في المنطقة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية للحفاظ على واجهات مبانيها المميزة وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحالّ التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة.
كما يعمل على إظهار المباني المميزة في منطقة وسط القاهرة ليلًا عبر إضاءة واجهاتها بأسلوب يُظهر عناصرها المميزة وطابعها المعماري المتفرد، ويضفي على المنطقة بعدًا جماليًّا جذابًا، إلى جانب ضمان استدامة المشروع واستمرار الحفاظ والصيانة، عبر تفعيل المشاركة الأهلية، ودمج الأطراف المعنية بتطوير واجهات المباني والمحال التجارية.
يذكر أن الجهاز القومى للتنسيق الحضاري وضع رؤية المشروع بالتعاون مع محافظة القاهرة، وزارة الإسكان، وشركة مصر للصوت والضوء التابعة لقطاع الأعمال، وبدأ العمل فعلياً بميداني مصطفى كامل وطلعت حرب مروراً بشارع قصر النيل حتى ميدان الأوبرا كمرحلة أولى وتشمل المرحلة الثانية ميدان العتبة وحديقة الأزبكية.
المصدر: الشروق