Skip to main content
أفلام من ورش (الهيئة الملكية) تتقدم لجوائز الأوسكار

أفلام من ورش (الهيئة الملكية) تتقدم لجوائز الأوسكار  

 

 

تقدمت ثلاثة أفلام طُورت في ورشة راوي لكتاب السيناريو/ الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، للمنافسة في السباق نحو جوائز الأوسكار في دورتها 93، عن فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2021.

والأفلام المترشحة هي: «200 متر» (الأردن) للكاتب والمخرج أمين نايفة، و«لما بنتولد» (مصر) للكاتبة نادين شمس والمخرج تامر عزت، و«ستموت في العشرين» (السودان) للكاتبين يوسف إبراهيم وأمجد أبو العلا ومن إخراج أمجد أبو العلاء.

وكان قد وقع اختيار لجنة تضم مهنيين معنيين بالمشهد الثقافي والسمعي-البصري الأردني على فيلم «200 متر»، بينما نظمت الهيئة سير العملية بصفتها الجهة الرسمية في المملكة لتقديم الأفلام للترشُح في جوائز الأوسكار. علماً بأن الأردن وصل للمرحلة التنافسية الأخيرة سنة 2016 بفيلم «ذيب» لمخرجه ناجي أبو نوار.

ويعد «200 متر» الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج والكاتب أمين نايفة، الذي أمضى سنواته التكوينية متنقلا بين الأردن وفلسطين. حصل الفيلم على منحة التطوير من صندوق الأردن لدعم الأفلام ثم شارك في ورشة راوي لكتّاب السيناريو في الأردن. وكان العرض العالمي الأول لهذا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في قسم «أيام فينيسيا»، في أيلول 2020، إذ فاز بجائزة الجمهور. كما حصل علي سليمان على جائزة أفضل ممثل في مهرجان أنطاليا السينمائي، ثم حصد الفيلم ثلاث جوائز في مهرجان الجونة السينمائي، هي: جائزة سينما من أجل الإنسانية، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد :فيبريسكي»، وجائزة أفضل ممثل. وفاز الفيلم مؤخرا بجائزة «Meet the Neighbors Golden Alexander» وجائزة أفضل مخرج في مهرجان تسالونيكي الحادي والستين، وجائزة أفضل فيلم على الشاشة في الاختيار الرسمي للقصص الاستثنائية في مهرجان إشبيلية للأفلام.

وجاء في بيان لجنة الاختيار التي ترأسها المخرج الأردني أمين مطالقة: «بالنيابة عن الأردن، يسرنا أن نقدم بكل فخر فيلم «200 متر» للمخرج أمين نايفة لمسابقة الأوسكار لفئة أفضل فيلم دولي. يروي فيلم «200 متر» قصة صمود وتفاؤل في وجه الجدران والحواجز التي صنعتها أيدي البشر. يتناول المخرج والكاتب أمين نايفة جميع التفاصيل بأسلوب جميل ودقيق وغير متكلف ممزوج بالإنسانية وروح الفكاهة. قلما تنجح الأفلام على جميع الأصعدة كما نجح هذا الفيلم، من أداء علي سليمان الباهر إلى كل شخصية يلتقي بها على الطريق. بكتابته وإخراجه الرائعين، سيصمد هذا الفيلم عبر السنين ليتبوأ مكانة فريدة بين الأفلام العربية الكلاسيكية».

أما الفيلم المصري «لما بنتولد» للكاتبة نادين شمس والمخرج تامر عزت، فيتناول الفيلم ثلاث قصص متقاطعة تنتمي شخصياتها إلى طبقات اجتماعية مختلفة تشترك جميعها في أزمة الاصطدام بحائط الممنوع والمحظور الذي تفرضه الظروف الاجتماعية والاقتصادية فتخوض كل شخصية اختبارها الخاص. والفيلم بطولة عمرو عابد وابتهال الصريطي ومحمد حاتم وسلمى حسن ودانا حمدان وبسنت شوقي وحنان سليمان بمشاركة المغني أمير عيد.

ويدور الفيلم الثالث الذي سيمثل السودان، تحت عنوان «ستموت في العشرين» للكاتبين يوسف إبراهيم وأمجد أبو العلا ومن إخراج أمجد أبو العلاء، والمستوحى من قصة «النوم عند قدمي الجبل» للكاتب الروائي «حمور زيادة»، في عوالم صوفية، من خلال حكاية «مزمل»، الذي يولد في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، ويقتنع هو والمحيطون به بنبوءة أحد المتصوفة التي تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي «سليمان»، لتبدأ رحلة تنوير وأمل. وحقق الفيلم عددا من الجوائز والتنويهات من مهرجانات عربية ودولية.

سيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار 2021 في وقت متأخر بتاريخ 25 نيسان جرّاء انتشار الوباء العالمي. وقد قامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمراجعة معايير التأهيل الخاصة بها بشكل استثنائي لهذا العام، ولا سيما فيما يتعلّق بإلزامية عرض الأفلام المرشحة في دور السينما التجارية.
 

 

 

 

 

المصدر: الرأي

10 Dec, 2020 01:38:21 PM
0

لمشاركة الخبر