Skip to main content
صدور العدد الجديد (26) من مجلة المسرح العربي

صدور العدد الجديد (26) من مجلة المسرح العربي

 

 

 

 

صدر عن الهيئة العربية للمسرح في الشارقة العدد 26 من مجلة المسرح العربي، وافتتح العدد بكلمة رئيس التحرير الأستاذ إسماعيل عبد الله تحت عنوان “الجوهر الثابت والشكل المتحرك المتغير في المسرح” جاء فيها «لم يعرف المسرح إرباكاً كما عرف في ظل جائحة كورونا التي قاربت على إتمام العام الأول من عمرها، و لا يكمن السبب الرئيس في حدوث هذا الإرباك في المسرح، بل في تعامل المؤسسات مع بروتوكولات صحية أدت إلى توقف دوران عجلات العديد من القطاعات الإنتاجية، بما فيها الفنية، وانطلقت منذ البداية اجتهادات هنا وهناك كي لا يغيب المسرح وفنون أخرى، حيث شرع الفنانون بتجربة كل أنواع الترويج و التواصل من إعادة عرض الأعمال المسجلة إلى إنجاز أعمال جديدة في تشبيك لأداءات منعزلة المكان متحدة في الزمان، و بادر البعض لإقامة المهرجانات التي تعتمد تقديم العروض مسجلة للتنافس، أو حية بحضور نفر محدود جداً من المشاهدين، فيما ذهب البعض إلى تنظيم العروض في الهواء الطلق مع محاولة تطبيق البروتوكولات الصحية المفروضة من الجهات المعنية بمواجهة الجائحة”.

وضم العدد الجديد من مجلة المسرح العربي العديد من المواد والمقالات. حيث نجد في قسم الدراسات المعنون (الذهاب إلى فضاء الفرجة) دراسة د.محمد نوالي بعنوان “الميتالغة المسرحية وخطاب الأنتروبولوجية على هامش كتاب “المسرح والانتروبولوجية” لحسن اليوسفي” كما ورد في هذا القسم حوار أجرته سمية جياش مع المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد تحت عنوان “الاحتفال في فضاء قرية صغيرة اسمها الدنيا” فيما كتب د.أحمد محمد عبد الأمير “خيال الظل الرقمي.. مايم سايبورك: تجارب الظل الرقمي في المسرح العربي”

وخصصت المجلة قسما لملخصات البحوث الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (2016)، وهي على التوالي: “المسرح الجديد: من تحلل نظرية الدراما إلى تشكل جماليات ما بعد الدراما” د.عبد المجيد أوهرى / “المسرح العربي: من الإقصاء الشمولي للآخر إلى فضاء الهجنة” د.عادل القريب / ” المسرح والحداثة المفقودة.. محاولة في التركيب” د.أمل بنويس. وقد سبق كتمهيد لهذه البحوث، في القسم نفسه، مقالتين: الأولى لأسامة إفراح بعنوان ” المسرح العربي بين الذات والآخر: الندوة المحكمة لمهرجان المسرح العربي” ومقالة لمنال جلال تحت عنوان “نجاح باهر لأول ندوة محكمة في تاريخ المهرجان: البصمة المغربية طبعت مسابقة البحث المسرحي للشباب”.

وفي قسم المتابعات كتب د.راضي شحادة “مسرح الحكواتي.. مهاد التكوين” و “شاهدت مرتين مهرجان فلسطين الوطني للمسرح”. أما قسم آفاق الذي عُنون ب (أيها المؤدي.. فكر على قدميك) فقد ضم أوراقاحول الأداء والتمثيل، أخذت من الندوة

الفكرية لمهرجان دمشق العاشر للفنون المسرحية التي انتظمت حول “الممثل وحركية الإبداع المسرحية” وهي “عمل الممثل على النص” رياض عصمت و “الممثل في تصور النص / الممثل أمام النص” خالدة سعيد و”النص المسرحي اللبناني ومدى إدراكه لمهمة الممثل الإبداعية” بول شاوول. وضم قسم (سيرة كتابة: الإنفلات من قبضة الفراغ) مقالا ليوجين يونيسكو بعنوان “قسمات الكوميديا السوداء أو المسرح المضاد” إعداد وترجمة د.سعيد كريمي.

وفي القسم الأخير من المجلة المعنون برؤى، نجد ملفا مهما بعنوان (كيف يتعامل المسرحيون مع مصاص دماء المسرح أرسطو طاليس؟) ومحور دراساته ومقالاته كتاب “أرسطو أو مصاص دماء المسرح الغربي” للباحثة المسرحية الفرنسية فلورانس دوبون والذي ترجمه وقدم له المسرحي العراقي د.محمد سيف. وجاءت مواد هذا الملف كالتالي: “ليس من السهل ألا تكون أرسطيا” فلورانس دوبون ترجمة د.محمد سيف / “رحلة موجزة في أرسطو أو مصاص دماء المسرح الغربي وترجمته” د.محمد سيف / “حوار مع الباحثة الفرنسة فلورانس دوبون” حاورها د.عمر فرتات / “مرافعة فلورانس دوبون ضد أرسطو” د.خالد أمين / “محاولة في تحرير المسرح الغربي والتحرر منه” أ.بوسرحان زيتوني / “فلورانس دوبون ومحمد سيف يحرران المسرح من أدبيته” د.بشار عليوي / “محاكمة أرسطو.. قراءة في كتاب فلورانس دوبون” أ.الحسين الرحاوي.

 

 

 

 

المصدر: ميديا نيوز 

21 Dec, 2020 02:01:56 PM
0

لمشاركة الخبر