Skip to main content
الفائزون في جائزة الصحافة العربية يحتفلون بالتتويج

الفائزون في جائزة الصحافة العربية يحتفلون بالتتويج

 

 

احتفلت المؤسسات الصحفية بتتويجها بجائزة الصحافة العربية ضمن دورتها التاسعة عشرة في حفل افتراضي نظّمه نادي دبي للصحافة.

الحفل أقيم برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وبمتابعة منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الصحافة العربية، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين ورموز العمل الثقافي والإعلامي العربي وقيادات المؤسسات الإعلامية في المنطقة، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.  

واحتفل 11 فائزاً بنيلهم جوائز الصحافة العربية لهذا العام من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية على مستوى الوطن العربي الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقرب من ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي.

صحيفة النهار

توجت رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار، نايلة تويني بجائزة شخصية العام الإعلامية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات، وبهذه المناسبة قالت "تويني": بعد كل الصعاب التي مررنا بها في السنوات الماضية ولا سيما هذه السنة مع الانفجار الكبير الذي دمّر مدينتنا بيروت الجميلة ودمّرت مكاتب "النهار" بشكل كبير، ها نحن اليوم نقف من جديد رغم الدمار، مصمّمين على إكمال رسالتنا المهنية والوطنية.

وأضافت: يمثّل منحي جائزة "شخصية العام الاعلامية" ضمن جائزة الصحافة العربية مصدر فخر واعتزاز كبير لي، خصوصاً أنه يأتي في ختام سنة مليئة بالصعاب التي عقدنا العزم على اجتيازها، مؤكدة أن الجائزة هي قوة دفع لإكمال المسار اليومي من العمل الاستراتيجي الشغوف مع فريق عمل رائع مؤمن برسالة "النهار" والتطوير المستمر، وتعمي على المستوى الشخصي أكثر من كل ذلك، حيث تأتي الجائزة من دبي، مدينة العالم والمستقبل وتحطيم المستحيل.

وقالت رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية: أفتخر أن أكون أول امرأة عربية تنال الجائزة التي أهديها إلى روح أبي الشهيد جبران تويني وروح عميد الصحافة جدّي غسان تويني، لافتةً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي البيت، والملاذ والحاضنة، التي لطالما مدّت يد العون والحرص إلى لبنان، ولَم تتركه في أزماته الكبيرة، ونراها اليوم تحتضن الطاقات اللبنانية، مشرّعة أمامها أبواب المستقبل.

صحيفة الشرق الأوسط

بدوره أعرب الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط، عثمان ميرغني، الفائز بجائزة العامود الصحفي عن شكره وامتنانه لاختياره فائزاً بجائزة الصحافة العربية من قبل مجلس إدارة الجائزة وأمانتها العامة، عن فئة "العامود الصحفي" للدورة التاسعة عشرة.

وقال "ميرغني": أعتبر هذا التتويج تكريماً لكل من لم يصادفه الاختيار هذه المرة، ولكل الأقلام والأصوات المبدعة في إعلامنا العربي، فتكريم أي صحفي أو صحفية هو تكريم للمهنة، وأهدي هذا الفوز لكل من علمني حرفاً في حياتي وفي هذه المهنة، ولزملاء كثيرين في مسيرة طويلة، وأعتبر الجائزة تكريما لهم أيضاً، مؤكداً أن الجائزة مسؤولية محفزة على السعي والاجتهاد لتقديم الأفضل، ومواصلة العطاء، والعمل من أجل كل ما يسهم في الارتقاء بصحافتنا العربية وهي تواجه الكثير من التحديات في عالم متغير.

وقال الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط: لا يفوتني أن أعبر عن إعجابي بالجهد الذي بذل بلا شك في تنظيم فعاليات منتدى الإعلام العربي وحفل الجائزة افتراضياً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم في ظل جائحة كورونا، وأتمنى لنادي دبي للصحافة ولجائزة الصحافة العربية دوام التقدم والنجاح في الجهود لدعم الصحافة العربية، ولتشجيع الإنتاج الصحفي والتميز في مختلف مجالاته.

صحيفة اليوم السابع

كما عبرت أسرة صحيفة اليوم السابع، الفائزة بجائزة "الصحافة الذكية" وهي إحدى فئات جائزة الصحافة العربية التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.

وبهذه المناسبة أعرب خالد صلاح، رئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" المصرية، عن شكره لنادى دبي للصحافة بعد الفوز بجائزة الصحافة الذكية لعام 2020، مشيراً إلى أن النادي اكتسب مصداقية كبيرة على مدار سنوات منذ نشأته في لبعام 1999، برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ليتحول مع مرور الوقت إلى مؤسسة كبيرة ورائدة في مجال الإعلام العربي ومحفزاً للتطوير المهني للصحفيين وللمؤسسات الصحفية على حد سواء.

وأضاف صلاح، في كلمة بمناسبة فوز اليوم السابع كأول صحيفة مصرية بجائزة الصحافة الذكية: "نادي دبي قدم ولا يزال نموذج مبهر للإعلام العربي، واستطاع التقريب بين الأفكار ووجهات النظر الرائدة في مجال صناعة الصحافة والإعلام واستطاع من خلال المنتديات التي ينظمها والجوائز القيمة التي يمنحها للصحفيين والمؤسسات الصحفية تشكيل حافز قوي للتطور والرقي المهني"

وحول الخطوة المقبلة لليوم السابع بعد نيل الجائزة أكد خالد صلاح، أن اليوم السابع بصدد إطلاق تطبيق جديد لأول تلفزيون ديجيتال يصدر عن صحيفة عربية بخريطة إخبارية وبرامجية منوعة وشاملة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستمثل نقلة نوعية جديدة فى إنتاج المحتوى الرقمي ليناسب الأجيال الجديدة من الشباب المصريين والعرب.

الشرق الأوسط

وفي هذه الدورة توجت صحيفة الشرق الأوسط بالفوز في فئة "الصحافة الاستقصائية" عن عمل بعنوان "المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس"، للصحافي جمال جوهر، الذي وصف الجائزة بأوسكار الصحافة العربية، وقال بهذه المناسبة: جائزة الصحافة العربية تعد أحد أهم أحلام الصحفيين العرب الذين يسعون إلى تحقيقها ويعملون على نيلها وينتظرونها كل عام، ليس لقيمتها المالية فقط ولكن لكونها نقطة ميلاد حقيقية للفائزين بها، فضلاً عن كونها (منصة تكريم مرتفعة) يشهدها الجميع ويترقبونها.

وأضاف جوهر: هذه الروح التنافسية التي كرستها الجائزة، ساهمت بقدر كبير في تحسين جودة المحتوى الصحفي في كثير من مراحله عبر إنتاج مواد تعتد بالتوثيق والتدقيق للمعلومات والأحداث وصولاً إلى منتج جيد يمثل إضافة في الكيف بعيداً عن الكم. معرباً عن سعادته لهذا الفوز الذي يعتبر فوزاً لكل أسرة صحيفة الشرق الأوسط.

صحيفة الرؤية الإماراتية

كما فازت صحيفة الرؤية الإماراتية ضمن المؤسسات الـــ 11 الفائزة بالجائزة هذا العام، حيث توجت بالفوز في فئة "الحوار الصحفي" عن موضوع نشرته تحت عنوان "علماء يرسمون ملامح العالم في 2050"، للصحافي محمد منصور.

وبهذه المناسبة قال محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية، إن فوز صحيفة الرؤية بجائزة ضمن ترشحها ل 6 جواز في هذه الدورة من جوائز صحافة العربية، يعتبر إنجاز كبيراً للصحيفة وتأكيد على أن المحتوي هو الأهم في صحيفة الرؤية.. وهي تنافس على المحتوى المتميز، ونشكر نادي دبي للصحافة على تنظيمها واستمرارها في تنظيم جائزة الصحافة العربية، ونتطلع دائماً إلى التقدم في هذه الجائزة، ونهنئ الجميع على تنظيم الجائزة رغم ظروف فيروس كورونا، ونهنئ الفائزين ونتمنى التقدم للجميع.

صحيفة الأهرام المصرية

كما حصدت صحيفة الأهرام المصرية، جائزة فئة "الصحافة السياسية" عن عمل نشرته الصحيفة بعنوان "سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي"، كتبه الصحفي محمد أمين المصري، الذي أعرب عن شكره وتقديره لنادي دبي للصحافة لما يحققه من إنجازات ملموسة للإعلام العربي عبر ندواته ومؤتمراته التي يشارك فيها كبار الإعلاميين من الوطن العربي والعالم.

كما أعرب عن سعادته بفوزه بجائزة الصحافة العربية عن الفئة السياسية للمرة الثالثة في تاريخ المسابقة، قائلاً هذا الفوز يحمل دليلاً مطلقاً على حيادية مجلس الأمناء وكل لجان تحكيم الجائزة.

وقال إن الحفل الإعلامي لهذه الدورة رغم كونه افتراضياً، الا انه واكب الإعلام العصري، بما يتلائم مع "مستقبل الإعلام الرقمي"، موضحاً أن اللجنة التنظيمية للمنتدى تتميز في كل دورة باختيارها لموضوعات تعد من أهم ما يتعرض له الإعلام في الوقت الراهن ليلقي الضوء على مستجداته المختلفة عبر آراء المتحدثين. ومعرباً عن أمله في زيادة مشاركة الصحفيين العرب في الجائزة بما يعكس تطور الإعلام العربي.

صحيفة الخليج الإماراتية

كما حصدت صحيفة الخليج الإماراتية الفوز في فئة "الصحافة الاقتصادية" عن عمل جماعي تقدم به فريق عمل الصحيفة تحت عنوان "ماذا يريد القطاع الخاص؟". وبهذه المناسبة قال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج: يأتي فوز صحيفة الخليج في جائزة الصحافة العربية عن فئة الصحافة الاقتصادية، خلال فعاليات الدورة الـ19 لمنتدى الإعلام العربي افتراضياً، في وقت تحتفل فيه "صحيفة الخليج" بيوبيلها الذهبي، ليكون للإنجاز طعم خاص.

وأضاف أن الملف الفائز والذي يحمل عنوان "ماذا يريد القطاع الخاص؟"، جاء في حينه استجابة لتبني الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ملف الاقتصاد في بداية موسم الأعمال بعد صيف 2019.

مجلة "أخبار الأدب" المصرية

ومن ضمن المؤسسات الصحفية العربية التي توجت بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة مجلة "أخبار الأدب" المصرية التي فازت بعمل صحفي نشرته تحت عنوان "نجيب محفوظ ... الرقيب الصارم"، فاز به الصحفي طارق الطاهر، والذي عبر عن سعادته بالفوز قائلاً: بلا شك إن فوزي في فئة "الصحافة الثقافية" يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، فهى من الجوائز القليلة الموثوق بنزاهتها، والتى يطمح للفوز بها كل صحفى، يريد أن يسجل أسمه فى سجل "الصحافة العربية"، لذا تمثل لحظة التتويج بها علامة فارقة في تاريخي المهني، والذي حفل من قبل بجوائز عديدة، لكن تأتي جائزة الصحافة العربية بمستوى رفيع لتكون بمثابة انتهاء مرحلة وبداية طموح لمرحلة جديدة. 

صحيفة الاتحاد الإماراتية

أما صحيفة الاتحاد الإماراتية الفائزة في فئة "الصحافة الرياضية"، عن عمل نشرته تحت عنوان "كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات" للصحفي معتز الشامي، الذي عبر عن فوزه بالجائزة قائلاً: شرف كبير لي تحقيق هذا الانجاز، خاصةً في ظل التنافس الذي شهدته فئة الرياضة مع زملاء أفاضل وموضوعات ذات مستوى مهني عالي تم تقديمها للجائزة هذا العام.

وأضاف: تحرص جريدة الاتحاد على التميز والتفرد والحرص على تقديم أعمال صحفية عالية المهنية والمستوى، وهو ما يجعل لهذا اللقب طعماً مختلفاً بالنسبة لي بالإضافة إلى أن الجائزة يطمح إليها سنوياً عشرات الألاف من الإعلاميين والصحفيين في مختلف مؤسسات الوطن العربي الصحفية والإعلامية، وهو ما يضعني شخصياً أمام مسؤولية كبيرة، من أجل ضرورة مواصلة المسيرة الصحفية بكل مهنية واحترافية لتقديم أعمالًا لا تقل أهمية وقيمة عن تلك التي ساهمت في وصولي لقمة التنافسية المهنية والفوز بلقب جائزة الصحافة العربية.

الوكالة الأوروبية للصور الصحفية

كما فازت من ضمن فئات الجائزة هذا العام الوكالة الأوروبية للصور الصحفية، عن صورة نشرتها الوكالة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية، وقال المصور الصحفي، صابر نور الدين عن الفوز في الجائزة: فوزي في إحدى فئات الجائزة التي تشهد سنوياً منافسة قوية من وكالات الأنباء ووكالات الصور العالمية، يمثل بالنسبة لي قيمة كبيرة، لذا تمثل لحظة تتويجه بجائزة الصورة الصحفية علامة فارقة في تاريخه المهني.

ثلاثة أعمال فائزة للشباب

وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية "فئة الشباب"، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحفي، فازت ثلاثة مؤسسات صحافية ضمن هذه الفئة وهم:

صحيفة الوطن المصرية

والتي فازت عن مجمل مجموعة من الأعمال الصحفية تقدمت بها الصحفية سمر صالح، وبهذه المناسبة عبرت: عن فخرها واعتزازها بالحصول على جائزة الصحافة العربية عن فئة الشباب، معتبرة أن هذه الجائزة "الغالية" تعد تشريفاً لها ولأسرة صحيفة الوطن المصرية. موجهة بالغ شكرها وتقديرها إلى كل من ساهم في دعمها ومؤازرتها للحصول على هذه الجائزة من مسؤولي ومديري صحيفة الوطن.

صحيفة بيان اليوم المغربية

كما فازت صحيفة بيان اليوم المغربية في جائزة الصحافة العربية فئة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي عبد الصمد ادنيدن، والذي عبر عن فرحته بالفوز قائلاً: الجائزة ستكون حافزاً كبيراً وتشجيعاً له على المستوى العملي لتطوير مستواه الصحفي والمنافسة على نيل الجائزة في فنون صحفية أخرى في دورات مقبلة، مؤكداً أن الجائزة جاءت حافزاً له شخصياً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق إنجازات جديدة في الصحافة العربية.

صحيفة الدستور المصرية

وفازت صحيفة الدستور المصرية في جائزة الصحافة العربية في فئة الشباب عن مجموعة من الأعمال التي نشرها الصحفي الشاب أحمد عاطف، والذي عبر عن فوزه قائلاً: الفوز بجائزة الصحافة العربية وسام على صدر كل صحفي شاب، مشيداً بالاهتمام والدعم الذي تلقاه من فريق نادي دبي للصحافة.

الأمانة العامة للجائزة

وبهذه المناسبة قال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، إن الجائزة خير تتويج لمشوار الصحفيين العرب وتقديراً لمؤسساتهم الصحفية لتميزها المستمر، معرباً عن تقديره لكل من شارك في الجائزة وسعى لنيل التكريم عبر منصتها، مشيداً بجهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً وقاماتٍ صحفيةً إماراتيةً وعربية أثرت الجائزة ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة.

وقال "الشمسي"، إن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص لتكون الجائزة تحفيزاً على الإبداع والتميز في عالم الصحافة العربية، وحثّ القائمين عليها نحو مزيد من التطوير والاهتمام بالمحتوى الذي يواكب اهتمامات المجتمعات العربية.

 

 

 

المصدر: العين الأخبارية 

30 Dec, 2020 04:01:25 PM
0

لمشاركة الخبر