بدأت اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر الإسكندرية الدولي لـ"الآثار البحرية والغارقة" بمشاركة 25 عالماً وأثرياً من 6 دول غربية على مدار ثلاثة أيام 

ويقام المؤتمر الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة في مصر، التابعة لوزارة الآثار، بمشاركة علماء وأثريين من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وبولندا واليابان وروسيا واليونان والولايات المتحدة والدولة المضيفة مصر، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

ويتناول المؤتمر الذي يستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل، 3 محاور رئيسية هي "المرافيء البحرية والموانيء" و"بناء السفن قديماً" و"المواقع الأثرية الغارقة: الكشوف الأثرية في مصر".

وقال المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة محمد عبد المجيد، إن "الإدارة بدأت عملها بجهود 14 أثريا فقط إلى أن وصل عدد الأثريين المتخصصين في الإدارة إلى 45 أثريا معظمهم حاصل على دراسات عليا في مجال الآثار البحرية الغارقة".

وأضاف: "المؤتمر يمثل إعادة إحياء لجزء كبير من حضارتنا المصرية التي دفنت تحت مياه البحر المتوسط"، مدللاً على ذلك بوجود تمثال بطليموس الثاني (أحد ملوك البطالمة حكم مصر من 285 - 246 ق.م) أمام مكتبة الإسكندرية والذي كان قد تم انتشاله من مياه البحر.

وتأسست الإدارة المركزية للآثار الغارقة في مصر عام 1996، متخذة من مدينة الإسكندرية مقراً لتكون بذلك أول إدارة تابعة لوزارة الآثار تعمل من خارج العاصمة، وتتولى تنظيم العمل الأثري والمشاركة العلمية المتخصصة في مجال الآثار البحرية والغارقة ليس في الإسكندرية فقط بل في البحر الأحمر ونهر النيل.