Skip to main content
احتفال بالسنوية الثانية لتأسيس مكتبة عابر سبيل في الهاشمية

أقامت مكتبة عابر سبيل ومقهى القراءة بكلية الآداب مهرجانًا للقراءة بعنوان (سُرّ من قرأ) ، احتفالا بالسنوية الثانية لتأسيس “مكتبة عابر سبيل' ، التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع الجامعي من خلال ربط فعل القراءة بالندوات الثقافية والأنشطة الإبداعية والمسابقات الثقافية والترفيهية.
واشتمل المهرجان الذي رعته الدكتورة خلود العموش عميدة كلية الآداب على زوايا ثقافية تفاعلية، أتاحت للمشاركين من أساتذة وطلاب القراءة نصف ساعة وكتابة اقتباس مما قرأوا، وإبداء آرائهم حول القراءة، وصنع قواطع للقراءة، كما اشتمل المهرجان على معرض للكتاب أمام مكتبة الجامعة للتشجيع على المطالعة وإحياء القراءة واستمراريتها لدى طلبة الجامعة ، وقدم عدد من الطلبة المبدعين مشاهد مسرحية ترفيهية ووصلات غنائية بهذه المناسبة.
وقالت الدكتورة العموش: ' إن هذه المكتبة الجميلة تعد علامة فارقة في سجل الثقافة'، مشددةً على أهمية التسلح بالعلم والمعرفة لدى الطالب الجامعي لعبور المستقبل بأمان بعيداً عن العنف والتطرف. مضيفةً بأن الكتاب هو الصاحب الوفي الذي ينقلك إلى بر الأمان وأنه مهما تطورت الوسائل التكنولوجية سيبقى الكتاب الزاد الأول للثقافة. كما قدمت شكرها لمؤسسي المكتبة والطلبة الذين شاركوا في فعالياته المختلفة.
كما ألقى الأستاذ الدكتور مصلح النجار مساعد رئيس الجامعة كلمة خلال الفاعلية موجهاً فيها الطلبة، بأنهم هم المستقبل بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة والذي يعول عليهم بالكثير من  تحقيق الإنجازات، وهم أهل لكل مكرمة، والعنصر والمحور الأساسي للنهوض بجامعتهم ووطنهم، مضيفاً بأن مكتبة عابر سبيل ماهي إلا إثبات لكل إبداع وتطور وأن طلبة الجامعة هم القادرون على صنع هذا الأبداع.
 وقال  الأستاذ الدكتور عبد الباسط الزيود الذي كان الداعم الأول لهذه الفكرة منذ البداية، إذ كان عميداً لكلية الآداب سابقاً : يأتي هذا الاحتفال بالسنوية الثانية لمكتبة عابر سبيل و مقهى القراءة في شهر الخير الأردني ، شهر آذار، ففيه يحتفل الأردنيون بذكرى تعريب قيادة الجيش العربي و يوم الكرامة التي صنع فيها جنودنا النشامى فجرهم و ميلاد أمتهم بعد نكسة ١٩٦٧؛ و فيه رسم الأردنيون لوطنهم صورة ما تزال مطبوعة في أذهان العرب،  و قد لونت بالدم و خيوط الشمس الذهبية و الفداء و التضحية في سبيل الوطن و الشرف و الكرامة .كما دعا طلبة الجامعة إلى المزيد من الجهد والمثابرة لأن تكون الجامعة الهاشمية الجامعة الأولى محلياً وعربياً وعالمياً، واصفاً الجامعة الهاشمية بسيدة الصحراء التي لم تعد صحراء بجهود أبنائها منذ التأسيس و حتى هذه اللحظة ، مشيداً بدور كلية الآداب  و بخاصة مكتبة عابر سبيل في تفعيل الحراك الثقافي بوصفها منارةً يستضئ بها طلبة الكلية  ، وكل من يريد نهل العلم والمعرفة.
وفي نهاية المهرجان كرمت عميدة الكلية الدكتورة خلود العموش الطلبة المشاركين في المهرجان، وأعربت عن شكرها لجميع القائمين على مبادرة مكتبة عابر سبيل ومقهى القراءة من أساتذة وطلاب.
عمون

05 Mar, 2017 06:40:37 PM
0

لمشاركة الخبر