Skip to main content
سنغافورة تتصدر تصنيف «تايمز» للتعليم العالي في القارة الآسيوية

تصدرت جامعة سنغافورة الوطنية تصنيف «تايمز» البريطاني للعام الثاني على التوالي، بوصفها أفضل الجامعات الآسيوية لعام 2017. يصدر التصنيف عن مجلة «تايمز هاير إديوكيشن» (Times Higher Education)، ويقارن بين 300 جامعة في 24 دولة آسيوية، وفقا لثلاثة عشر مؤشرا. ويقوم التصنيف على 4 معايير رئيسية؛ وهي: التدريس والبحث ونقل المعرفة والمكانة الدولية.
يتنبأ التصنيف بأن هناك عدة دول آسيوية سوف تنافس الصين وكوريا الجنوبية، كمراكز تعليم نشطة، حيث جاءت جامعة بكين الصينية في المرتبة الثانية، وجاءت جامعة تسينجهوا الصينية في المرتبة الثالثة من التصنيف، بينما تراجعت جامعة طوكيو اليابانية إلى المرتبة السابعة، وجامعة كيوتو اليابانية في المرتبة الرابعة عشرة.
بدوره، قال فيل باتي، رئيس تحرير المجلة، في بيان، إن جامعة سنغافورة الوطنية، التي احتلت المرتبة الـ24 على مستوى العالم «قدوة للقارة بأكملها». وأضاف أن الجامعة أظهرت أن «الجامعات الآسيوية يمكنها أن تنافس بصورة مشروعة النخبة الغربية التقليدية في أميركا والمملكة المتحدة»، وذلك وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي تقرير تفصيلي عن التصنيف على موقع «تايمز هاير إديوكيشن»، أفاد التقرير بأن تايلاند من أكثر الدول الممثلة في تصنيف العام الحالي بظهور 10 جامعات تايلاندية. وأوضح أن هناك مؤشرات على تطور مرتبة كل من إندونيسيا وباكستان أيضا، ولكن التقرير أبرز التطور التعليمي اللافت في ماليزيا. كما ذكر أنه رغم تراجع مستوى الجامعات اليابانية في التصنيف عن مكانتها العام الماضي، فإنها لا تزال تحتل النسبة الأكبر تمثيلا في التصنيف، بظهور 69 مؤسسة تعليمية عالية بين جامعات ومعاهد تكنولوجية هذا العام.
وسلط تقرير «التايمز» الضوء على جامعة مالايا الماليزية، التي أصبحت تتربع على قمة الجامعات الماليزية التي حققت مكانة دولية متميزة، وهي تحتل المرتبة رقم 20 فيما يخص المكانة الدولية، رغم أنها تظهر لأول مرة في التصنيف الآسيوي، حيث احتلت المرتبة رقم 59.
وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن الجامعة تضم حاليا 31 ألف طالب، وقال رئيس الجامعة تان كور شوان، في بيان، إن التصنيف «اعتراف قوي بنهجنا الآسيوي والعالمي للتعليم والبحث».
تعتبر جامعة مالايا من أعرق الجامعات في آسيا، حيث تأسست عام 1905، وهي الآن أصبحت قبلة لعدد من الدارسين من خارج ماليزيا. ووفقا لتصريحات أدلى بها محمد أمين جلال الدين، مستشار الجامعة فإن «الطلاب الدوليين يمثلون الآن 18 في المائة من مجموع الملتحقين بالجامعة، بزيادة 5 في المائة عن عام 2000. كما يقوم على التدريس بها نحو 20 في المائة من الأكاديميين من الخارج». وأشار إلى أنه رغم أن الجامعة لا تتمتع بنفس المعايير التي تتمتع بها الصين، فإن الجامعة بصدد تطوير جودة التعليم، حيث أدخلت برامج اللغة الإنجليزية لتحسين القدرة التنافسية للجامعة على المستوى الدولي.

الشرق الاوسط.

30 Mar, 2017 10:30:56 AM
0

لمشاركة الخبر