Skip to main content
هل تعلم أن 40% من الأميين في العالم يعيشون في الدول العربية والإسلامية

أكدت منظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة "الإيسيسكو" وجود 757 مليون بالغ في العالم لا يعرفون القراءة والكتابة 40 % منهم في دول منظمة التعاون الاسلامي.
وذكرت "الإيسيسكو" في تقرير أصدرته، ضمن رؤيتها لمحو الأمية (2016)، نشرته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا" أمس أن تقارير حديثة توقعت بقاء معدلات الأمية على حالها في دول منظمة "التعاون الإسلامي"، عطفاً على التقدم البطيء الذي تحرزه هذه الدول في خفض مستوياتها.
وأوضح التقرير أن نسب محو أمية الكبار في الدول الإسلامية بلغت 3ر72 %، متأخرة بفارق كبير عن المعدل العالمي البالغ 82 %ة، وعن المعدل في الدول النامية خارج "التعاون الإسلامي" الذي بلغ 5ر84%.
ووفق التقرير فيظهر هذا الفارق الكبير نفسه على مستوى فئة الشباب التي سجلت دول "التعاون الإسلامي" بشأنها معدل محو أمية بلغ 82 %، بينما وصلت هذه النسبة إلى 6ر88 % في بقية دول العالم.
ورصد التقرير تبايناً كبيراً بين الذكور والإناث في مجال محو الأمية، إذ بلغت النسبة لدى الكبار من فئة الذكور 8ر78 %، مقابل 6ر65 لدى الإناث من نفس الفئة، وعلى مستوى فئة الشباب تم تسجيل معدل محو أمية بلغ 6ر85 % بالنسبة للذكور، في مقابل 5ر78 % للإناث.
وكشف التقرير العالمي منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لرصد التعليم (2016)، أن دول التعاون الإسلامي تضم النسبة الكبرى من الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية.
وأظهر التقرير وجود 263 مليون طفل ومراهق على مستوى العالم لم يلتحقوا بالمدارس بينهم 61 مليون طفل في سن المرحلة الابتدائية، و60 مليون مراهق في سن المرحلة الدنيا من التعليم الثانوي، و142 مليون شاب في سن المرحلة العليا من التعليم الثانوي.
وقال التقرير: إن دول إفريقيا جنوب الصحراء ضمت 31 مليون طفل يمثلون 51 %من مجمل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في سن المرحلة الابتدائية، فيما ضمت منطقة جنوب آسيا 24 مليون طفل يمثلون 39 % من الفئة نفسها.
كما ضمت دول جنوب آسيا بحسب التقرير، 69 مليون شاب لم يلتحقوا بالمدارس في سن المرحلة من التعليم الثانوي، يمثلون 48 % من هذه الفئة.
وتجعل هذه الأرقام الهدف الإنمائي للألفية المرتبط بإتمام مرحلة التعليم الابتدائي الشامل بحلول عام 2030 م، بعيد المنال وفقاً لتقرير "اليونسكو".
فيما أرجع تقرير "الإيسيسكو" تواصل مستويات الأمية في دول "التعاون الإسلامي"، إلى أسباب عدة، أهمها النقص في التمويل بالنظر إلى حجم الظاهرة، لافتاً إلى أن العناصر المتاحة في الدول الإسلامية تشير إلى أن هذا التمويل ضعيف جدا، حيث لا تتجاوز النسبة المخصصة لبرامج محو الأمية نحو 1% من الموازنة الوطنية للتعليم، إضافة إلى غياب الاستقرار السياسي والاجتماعي نتيجة للصراعات والحروب في بعض الدول الإسلامية. - (بترا)

30 Mar, 2017 10:10:16 AM
0

لمشاركة الخبر