Skip to main content
تواصل الاجتماعات لتأسيس صالون ثقافي جديد في الأردن

تواصلت مساء يوم السبت الماضي، للمرة الرابعة، اجتماعات مجموعة كبيرة من المثقفين المبادرين، في دارة ابو بكر في عمان، لمتابعة تأسيس صالون ثقافي متميز للثقافة في الأردن. 

في بداية الحفل الذي امتد لاكثر من اربع ساعات، باسم آل ابو بكر، رحب الدكتور سمير ايوب مدير الفعالية، بالسيدات والسادة الحضور، في كلمة لامست ذكرى يوم الارض في فلسطين المحتلة، وتعطرت بألق الشهداء العرب في كل مكان، وبوجع مغزى ان تبقى فلسطين حتى الان محتلة.

 

ومن ثم، كانت بوابة الأمسية مقاربة ساخنة متعددة الجوانب للحركة الماسونية العالمية - بين الوهم والواقع، جذبت الحضور الذي زاد عددهم عن السبعين من القامات الفكرية، الى حوار نشط ومتفاوت جدا.

بعدها، استذكر الحضور على روح العضو المؤسس للصالون، الفقيد الشاعر عدنان حماد، ثم قدم شقيقه نعمان حماد، نبذة قصيرة عن حياة الراحل، وتحدثت ابنته السيده نورهان عن ظروف رحيل والدها وشقيقها ووالدتها في اقل من 40 يوما. وانصت الحضور، لقصيدة رائعة مسجلة، بصوت الفقيد عن قريته اليامون في فلسطين المحتلة.

تلى ذلك، محور عن دور المثقف، في عمليات البناء والتغيير في مجتمعاتهم، من خلال مقاربة العديد من القامات العلمية المتميزه في الوطن العربي والعالمي، والتي نالت شهرة وتكريما محليا وعبر الحدود. ورحلت مخلفة وراءها ارثا علميا اكاديميا مشهود له، وعن اسس مقاربة وتقييم انجازات وتكريم هذه القامات والرموز. نال هذا المحور الكثير من المداخلات الساخنة، التي اتسمت بالكثير من النشاط والحماس والانفعال.

بعد هذا استعرض المهندس العميد جميل رشيد، باسهاب موثقا، الكثير من حقائق، حكاية ابناء اسماعيل وشعب الله المختار. جذب الاستعراض الكثير من الاهتمام والتفاعل.وفي الختام قاد المفكر العربي الروائي بكر السباتين، الحضور في رحلة ممتعه عبر حَوارِي وازقة مدينة عكا في فلسطين المحتله، نالت الكثير من اعجاب الحضور.

تخلل الأمسية قراءات شعرية رائعه، للمبدعة الشاعره الدكتوره ربيحة الرفاعي، والكتور بسام محمد القواسمه والشاعر الصاعد علي عبد الودود القيسي. اما الكاتبة المبدعه سهير النجار، فقد قرأت للحضور احدث نص نثري لها، وكان بعنوان مجنون حارتنا يدعي النبوة، نال الكثير من الأعجاب.

الدستور

05 Apr, 2017 08:09:48 AM
0

لمشاركة الخبر