«الشارقة لرسوم كتب الطفل» يجمع 90 فنانا من أنحاء العالم
معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل كان قد انطلق في العام 2012 بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الرسوم المميزة التي يمكن رؤيتها في الكثير من كتب الأطفال، وقد استقطب خلال الدورات الخمس الماضية أكثر من 2500 فنان من 44 دولة.
وقد زار صاحب السمو حاكم الشارقة معرض «الشارقة لرسوم كتب الطفل» بنسخته السادسة التي تجمع 303 أعمال فنية، لـ90 فناناً من مختلف أنحاء العالم، والتقى بعض الرسامين المشاركين بأعمالهم في هذا المعرض، وأشاد بدورهم في تعزيز اهتمام الأطفال بالكتاب، وجذبهم إلى القراءة.
أعمال فنية
كما تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2017، وفاز بالمركز الأول أليخاندرو غاليندو بيدراغو من اسبانيا، وذهبت جائزة المركز الثاني إلى ماركو سوما من إيطاليا، فيما حصل على جائزة المركز الثالث استير غارثيا غورتيس من اسبانيا، وفاز بالجوائز التشجيعية الثلاث، كل من استيلا ميثا من المكسيسك، وكريستنو بيروبانا من إيطاليا، هاني صالح من مصر.
وقد رصدت هيئة الشارقة للكتاب جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، إذ يحصل الفائز الأول على مبلغ 8000 دولار أميركي، في حين ينال الفائز الثاني 6000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز الثالث على 4000 دولار أميركي، إلى جانب ثلاث جوائز تشجيعية أخرى تبلغ قيمة كل واحدة منها 1000 دولار أميركي.
التشجيع والتطوير
«البيان» التقت بالفائزين والمستضيفين على المعرض ومنهم الفائز من خلال الجوائز التشجيعية هاني صلاح، ويقول: الجوائز هي نوع من التشجيع والتطوير لصناعة كتب الأطفال في الوطن العربي، إضافة إلى أن المشاركات مع عدة دول تتيح الفرصة للعرب للإطلاع على أساليب مختلفة لتكون نافذه للعالم، حيث تلهمنا المشاركات وتعطي اختلافاً وتميزاً للتفكير، وهذا كله يصب في صناعة كتب الطفل، والرسومات دائماً تكون ترجمة لنص القصة لذلك لا بد بأن تكون موضحة الفكرة بطريقة مناسبة إضافة لاختيار الألوان وأن تكون طريقة الرسم معبرة للنص لتصل بصورة افضل للأطفال.
فضاءات
كما تحدثت الفنانة التشكيلية وفاء الحوسني والتي تم استضافة أعمالها بالمعرض، وشاركت بعشر لوحات وتم اختيار 5 أعمال منها، وإحدى هذه اللوحات كانت تفاعلية وتتحرك بالمغناطيس، وتقول: القصص ذات الرسومات المعبرة والجميلة تعلق في أذهان الأطفال، حيث تحملهم إلى فضاءات وعوالم تبقى في أدهانهم إلى أن يصلوا إلى مراحل متقدمة من العمر، كما يجب الاهتمام أيضاً بالمحتوى الجيد والبسيط الذي يناسب الأطفال ويضيف دروساً وعبراً وسعادة للطفل.