زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أمس، معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يختتم فعالياته اليوم، وشهد سموه حفل إطلاق ما يزيد على 20 كتاباً من تأليف الطلبة، ضمن مبادرات «أقدر»، والفائزين بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، وعدد من الكتاب الناشئة واختصاصيين تربويين وآخرين من وزارة الداخلية.

استشراف المستقبل

فقد شهد سموه توقيع 6 أبحاث فائزة بجائزة وزير الداخلية للبحث العلمي، ومجموعة إصدارات لعدد من باحثي وزارة الداخلية ضمن إصدارات الوزارة، وعدد من المعلمين المتميزين الذي قدموا إصدارات ثقافية متنوعة، وتوقيع عدد من المؤلفين والمؤلفات الناشئة ضمن مبادرات برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، من بينها توقيع سمو الشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان كتابه (أحمد وتحقيق الطموح)، وتأتي القصة في صياغة الأمل واستشراف المستقبل، وأن ترتبط أحلامنا وآمالنا باحترام الأنظمة والقوانين، وتوقيع سمو الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان قصته (جيش زايد القوي)، والذي تأتي قصته لتقدم نموذجاً للطفل الإماراتي الذي يعشق الجندية ليذود عن وطنه، ويقف جانباً إلى جنب مع أشقائه العرب أينما كانوا، وسمو الشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، كتابه بعنوان (الفطور للأقوياء)، وتلخص هذه القصة أن على الطالب ضرورة الاستماع إلى نصائح الوالدين، والحفاظ على تناول الغذاء السليم، وفي مقدم ذلك وجبة الفطور، الذي يمنحه القوة والنشاط في المدرسة، كما تهدف إلى ضرورة الرفق بالحيوان وحسن معاملته، وسمو الشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان قصته (الجندي الشجاع)، والتي تقدم نموذجاً للطفل الإماراتي الذي يطمح في أن يكون متعاملاً مع الشرطة في احترام القانون، وفي نفس الوقت يريد أن يكون جندياً يدافع عن وطنه ويحمي أرضه.

مهد الحياة

ومن بين المؤلفات الجديدة، كتاب لسمو الشيخة موزة بنت سيف بن زايد آل نهيان، بعنوان «مدينة العين مهد الحياة»، الذي يروي العمق التاريخي لدولة الإمارات، ويبين جانباً من المواقع التراثية فيها، وكتاب آخر لسمو الشيخة موزة بنت حامد بن زايد آل نهيان، بعنوان «رحلة إلى الطبيعة الإماراتية»، والذي يؤكد ضرورة الاستمتاع مع الأسرة في مختلف المواقع الترفيهية في الدولة، ويدعونا لضرورة المحافظة على البيئة كي تبقى سليمة.

وشهد سموه توقيع عدد من الطلاب لمؤلفاتهم، تضمنت روايات وقصصاً وأعمال أدبية متنوعة، تتناول قضايا وطنية في إطار مبادرة أقدر للكتابة، التي تأتي ضمن المبادرات الرئيسة التي أطلقتها دولة الإمارات الداعمة للإبداع والتميز لإعداد جيل معرفي متمكن أدبياً، بما يعزز حركة الثقافة والآداب والفنون والتعليم في الدولة.

حوارات أدبية

وبعد ذلك، قام سموه بجولة في المعرض، وتفقد عدداً من الأجنحة التي تمثل مؤسسات وطنية تعرض جانباً من الإبداع الفكري الحضاري الإماراتي، واستمع لجانب من الحوارات الأدبية التي تجري في أروقة المعرض، كما زار أجنحة دول عربية ودولية وعدداً من الأجنحة التي تعرض تقنيات النشر الرقمي، واستمع إلى شرح مفصل من الناشرين، وتناقش معهم حول الترجمة وأبرز المشاريع التي تخدم النشء وتطوير أداءهم.

وأكد العميد الدكتور صلاح الغول مدير مركز دعم اتخاذ القرار بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ضرورة الاهتمام بمؤلفات النشء من أبنائنا، انسجاماً مع توجيهات القيادة العليا بما يخدم التوجيهات العامة للدولة، الرامية إلى ترسيخ مكانتها الدولية في مجالات الإبداع والابتكار.

«أقدر»

أوضح العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، أن برنامج خليفة لتمكين الطلاب تبنى مبادرة أقدر للكتابة، والتي تم تنفيذها بإشراف وزارة التربية والتعليم، بهدف تكوين عدد من المبدعين الطلاب والمعلمين في مختلف المجالات .